ينشر اليوم السابع قائمة النص الكامل لقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إحالة مرتكبى حادث نجع حمادى إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ وكذلك ننشر النص الكامل لقائمة أدلة الثبوت والتى تتضمن التفاصيل الكاملة للواقعة واعترافات المتهمين وأقوال الشهود وكذلك تقارير الطب الشرعى والمعمل الجنائى ومعاينة النيابة فضلا عن معلومات أخرى خاصة بالمتهم الأول "محمد أحمد حسين" والشهير بالكمونى وتفاصيل اعتقاله السابق.
أمر إحالة
مقدم من النيابة العامة إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ فى القضية رقم 21 لسنة 2010 جنايات أمن دولة طوارئ نجع حمادى المقيد برقم 23 لسنه 2010 كلى شمال قنا.
تتهم النيابة العامة كلا من:
1- محمد أحمد محمد حسين (وشهرته حمام الكمونى) "محبوس"
2- قرشى أبو الحجاج محمد على"محبوس"
3- هنداوى محمد سيد حسن "محبوس"
لأنه فى يوم 6/1/2010 بدائرة مركز نجع حمادى محافظة قنا، المتهمون جميعاً:
أ- استخدموا القوة والعنف والترويع بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم بأن قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد كلا من: رفيق رفعت وليم، أبانوب، أيمن زكريا لوقا، بولا عاطف يسى، أيمن صادق هاشم، بشوى فريد لبيب ومينا حلمى سعيد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً نارياً مششخنا (بندقية آليه) واستقلوا السيارة رقم 21576 ملاكى قنا، قيادة المتهم الأول وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجد المجنى عليهم فيه وما أن ظفروا بهم حتى أطلق المتهم الأول عليهم وابلا من الأعيرة النارية من سلاحه النارى بينما تواجد معه المتهمان الثانى والثالث بسيارته وعلى مسرح الحادث يشدان من أزره قاصدين من ذلك إزهاق أرواح المجنى عليهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم.
وقد اقترنت هذه الجناية بجنايتين أخريين هما أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر.
ب- شرعوا فى قتل أبرام نبيل يوسف وكيرلس وجيه مصرى ووجدى شنودة فتحى ورامى رسمى عجيب وأبانوب نشأت شريد وجوزيف صموئيل باشا وإسحاق عادل تادرس ومايكل صلاح راسم وشنودة منير شهدى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض السلاح النارى والسيارة المبينين بوصف التهمة السابقة وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجد المجنى عليهم فيه وما أن ظفروا بهم حتى أطلق عليهم المتهم الأول وابلا من الأعيرة النارية من السلاح النارى بينما تواجد معه المتهمان الثانى والثالث بالسيارة على مسرح الحادث يشدان من أزره قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم بسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيبذاً للغرض موضوع التهمة بند "أ".
جـ أتلفوا عمداً أموالاً ثابته ومنقولة مملوكة للغير هى أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث وسيارة وذلك لدى إطلاق المتهم الأول الأعيرة النارية بصورة عشوائية من سلاحه النارى، وصوب الأشخاص والممتلكات حال تواجد المتهمين الثانى والثالث معه على مسرح الحادث يشدان من أزره فأحدثوا بها التلفيات المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات مما ترتب عليه تعريض حياة الأشخاص للخطر وكان ذلك تنفيذاً للغرض موضوع التهمة بند "أ".
**- المتهم الأول أيضاً
أ- أحرز سلاحاً نارياً مششخنا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه وكان ذلك بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
ب- أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح النارى سالف البيان حال كونه مما لا يجوز الترخيص بحيازته وكان ذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
- بناء عليه:
يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنايات المعاقب عليها بالمواد 86، 230، 231، 232، 234،261 من قانون العقوبات المعدل والمواد 1/2، 6، 26/3، 5، 7، 30/1 من القانون رقم 394 لسنه 1954 بشأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقوانين أرقام 26 لسنة 1978، 101 لسنة 1980، 1965 لسنة 1981 والبند "ب" من القسم الثانى من الجدول رقم 3 الملحق بالقانون الأول والمستبدل بقرار وزير الداخلية رقم 13354 لسنه 1995.
قرارات النيابة العامة:
أولاَ: بإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة العليا "طوارئ" بدائرة محكمة استئناف قنا لمعاقبة المتهمين وفقاً لمواد الاتهام مع استمرار حبسهم على ذمة القضية.
ثانياً: إرفاق صحف الحالة الجنائية للمتهمين.
ثالثاً: ندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
رابعاً: إعلان المتهمين بأمر الإحالة.
مرفق مع هذا الأمر قائمة بأدلة الثبوت.
قائمة بأدلة الإثبات
فى القضية رقم 21 لسنة 2010 جنايات أمن دولة طوارئ نجع حمادى المقيدة برقم 23 لسنه 2010 كلى شمال قنا.
الشاهد الأول:
أسامة محمد عبد اللطيف على، السن 34 سنة
شرطى بمركز نجع حمادى ومقيم شارع حسنى مبارك أمام المدرسة الابتدائية المشتركة بنجع حمادى.
يشهد بأنه مساء يوم 6/1/2010 وأثناء قيادته بسيارته الأجرة المملوكة له ناحية دير الأنبا بنجع حمادى بقصد التنزه رفقة أصدقائه الشاهد الثانى والمجنى عليهم مينا حلمى سعيد ورفيق رفعت وليم وأيمن حامد هاشم اعترضت طريقهم سيارة يقودها المتهم الأول وإلى جواره الثانى وأجبرته على التوقف المتهم الأول وإلى جواره الثانى وأجبرته على التوقف بسيارته حيث ترجل المتهم الأول من السيارة حاملاً سلاحاً نارياً وبرفقته المتهم الثانى متوجهاً صوب المجنى عليه/ رفيق رفعت وليم حيث أطلق عليه عدة أعيرة نارية أحدثت إصاباته، وأودت بحياته وحال محاولة المجنى عليهما مينا حلمى سعيد وأيمن حامد هاشم الخروج من السيارة، عاجلهما المتهم الأول بعدة طلقات من ذات السلاح النارى، فحدثت إصاباتهما التى أودت بحياتهما.
الشاهد الثانى:
محمد أحمد إبراهيم حسين السن 33 سنة حلاق ومقيم حارة بدوى رشوان شارع الجمهورية بنجع حمادى، شهد أنه كان جالساً بالمقعد الأمامى للسيارة سالفة البيان رفقة الشاهد الأول وقرر بذات مضمون أقواله.
الشاهد الثالث:
أنطونيوس رزيق رسالة محارب السن 22 سنة طالب بكلية التجارة ومقيم شارع عبد الستار حسين طلحة نجع حمادى.
يشهد أنه وحال تواجده بشارع بورسعيد بنجع حمادى رفقة بعض أصدقائه ومن بينهم الشاهد الرابع والمجنى عليهما بولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد تناهى إلى سمعة صوت إطلاق أعيرة نارية حيث أبصر المتهم الأول/ محمد أحمد حسين وشهرته حمام الكمونى يقود سيارته- وبرفقته المتهمين الثانى والثالث- حاملاً لسلاح آلى ويطلق منه أعيره نارية بطريقة عشوائية صوب المتواجدين بالطريق وقت ذلك، مما أدى إلى مقتل المجنى عليهما سالفى الذكر وإصابة آخرين.
الشاهد الرابع:
كرلس زكريا توما نان السن 22 سنة خراط مقيم بهجورة مركز نجع حمادى يشهد أنه أثناء مرافقته لصديقة انطونيوس رزيق رسالة محاب حدثت واقعة قتل المجنى عليهما بولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد وإصابة آخرين على النحو الذى قرر به الشاهد الثالث.
الشاهد الخامس:
الأنبا كيرلس وميلاد شكرى رزق الله حنين عازر السن 62 سنة أسقف مطرانية نجع حمادى وأبو تشت يشهد بأنه أثناء تواجده بمطرانية نجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت إطلاق أعيرة نارية فخرج لاستطلاع الأمر فأبصر المتهم الأول يقود سيارته، ومعه شخصان آخران- فعاد إلى داخل المطرانية وعقب ذلك علم من الشاهدين الثالث والرابع برؤيتهما للمتهم الأول محمد أحمد محمد حسنين- وشهرته حمام الكمونى- حال قيامه بإطلاق الأعيرة النارية بصوب المجنى عليهم من سلاح نارى كان يحمله.
الشاهد السادس:
أحمد محمود بدير حجازى السن 50 سنة عقيد شرطة رئيس قسم المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا وسكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد أن تحرياته عن الواقعة توصلت إلى أن المتهم الأول تربطة صداقة بالمتهمين الثانى والثالث وإنهم قرروا قتل أكبر عدد من الأشخاص المسيحيين وحددوا لذلك يوم الحادث، حيث استقلوا سيارة مملوكة للمتهم الأول وتوجهوا إلى أماكن مقتل المجنى عليهم حيث أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية صوب المجنى عليهم محدثاً إصاباتهم والتى أودت بحياة البعض منهم، وأضاف أن المتهمين الثانى والثالث كانا يشدان من أزر المتهم الأول تنفيذاً لقصدهم، فأتموا بذلك جريمتهم ثم لاذوا بالهرب مختبئين بمنطقة زراعية بدائرة مركز نجع حمادى عقب تخليهم عن السيارة، وأنه أثناء البحث عنهم قاموا بتسليم أنفسهم لرجال الشرطة وأضاف الشاهد فى أقواله أنه بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا له بصحتها وبارتكابهم لجرائم القتل، مقررين بأن دافعهم فى ذلك تأثرهم بواقعة اغتصاب مسيحى لطفلة مسلمة بدائرة أحد المراكز المجاورة وكذا مشاهدتهم لمقاطع مصورة يتم تداولها على الهواتف المحمولة لفتيات مسلمات فى أوضاع مخلة وخادشة للحياء وقد أرشد المتهم الأول محمد أحمد محمد حسين وشهرته حمام الكمونى عن السلاح المستخدم فى الحادث فقام بضبطة وكان بداخله عدة طلقات.
الشاهد السابع:
مايكل صلاح راسم السن 20 سنة ومقيم شارع خلف الطوبية- نجع حمادى يشهد أنه مساء يوم 6/1/2010 حال سيره أمام محلات لوكاس بنجع حمادى فوجئ بسيارة تأتى من خلفه ويخرج من نافذتها بندقية آلية أطلقت صوبه أعيرة نارية محدثة إصابته.
الشاهد الثامن:
رامى رسمى عجيب السن 19 سنة ومقيم شارع الساحل- نجع حمادى يشهد أنه بذات التاريخ وحال استقلاله دراجته البخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت أعيرة نارية وشعر بحدوث إصابته، وأضاف أن محدثها كان يستقل سيارة زيتية اللون.
الشاهد التاسع
إسحق عادل توفيليس 21 عاما ومقيم بشارع السوق بنجع حمادى، ويشهد أنه حال سيره بشارع السنترال بنجع حمادى فوجئ بسيارة زيتية اللون تسير بجواره يجلس بداخلها بعض الأشخاص ويطلقون الأعيرة النارية صوبه محدثين إصابات.
الشاهد العاشر
كيرلس وجيه نصرى 16 عاما وطالب ومقيم بشارع 15 مايو بنجع حمادى ويشهد أنه حال سيره بالطريق العام بنجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت إطلاق الأعيرة النارية من الخلف ثم شعر بإصابته فى ذراعيه.
الشاهد الحادى عشر
جوزيف صموئيل باشا 20 عاما ومقيم بنجع حمادى ويشهد أنه حال وقوفه بالطريق العام بمنطقة نجع حمادى أبصر سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص قام أحدهم بإطلاق الأعيرة النارية صوبه من سلاح نارى محدثا إصابته.
الشاهد الثانى عشر
أنسى شنودة فتحى (24 عاما) ومقيم بجوار فندق النيل بنجع حمادى ويشهد أنه أثناء استقلال دراجته البخارية بمنطقة نجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت أعيرة نارية فاستدار بالدراجة البخارية فأصابه أحد تلك الأعيرة.
الشاهد الثالث عشر
شنودة منير شهدى 20 عاما ومقيم بشارع السوق بنجع حمادى ويشهد أنه أثناء سيره بالطريق بمنطقة الحاجث بنجع حمادى أبصر سيارة فيات تسير ويطلق من كانوا بداخلها أعيرة نارية أصابه أحدها أثناء محاولته الفرار.
الشاهد الرابع عشر
أبانوب نشأت منيب مجلع 18 عاما يشهد أنه أثناء استقلال دراجته البخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى سمع أصوات إطلاق الأعيرة النارية وشعر بإصابة بجانبه الأيسر، وأشار إلى أنه أبصر سيارة زيتية اللون تسير أثناء ذلك.
الشاهد الخامس عشر
إبرام نبيل يوسف 18 عاما ويشهد أنه حال استقلاله دراجة بخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى سمع أصوات إطلاق أعيرة نارية، ثم شعر بإصابته التى نقل على إثرها لمستشفى الإسعاف
الشاهد السادس عشر
ميلاد حلمى سعيد 27 عاما وموظف بشركة أوراسكوم ومقيم بمركز فرشوط ويشهد أنه حال تواجده بمدينة فرشوط تلقى اتصالا هاتفيا من مركز شرطة نجع حمادى تخبره بمقتل شقيقه مينا حليم سعيد فى حادث إطلاق أعيرة نارية على متواجدين بالطريق بمنطقة الحادث.
الشاهد السابع عشر
عاطف ياسبن جرجايوس 54 عاما وموظف بإدارة شباب نجع حمادى ويشهد أنه صباح يوم 7 يناير 2010 تلقى اتصالا هاتفيا من مركز شرطة نجع حمادى يخبره بإصابة نجله بولا عاكف ياسن فى حادث إطلاق النيران على المتواجدين بمنطقة الحادث وتوجه إلى المستشفى فوجده قد فارق الحياة.
الشاهد الثامن عشر
راضى فلامون موسى 49 عاما ومشرف تغذية ويشهد بأنه بذات التاريخ علم من والد المجنى عليه أبانوب كمال ناشد بإصابة نجله المذكور بأعيرة نارية فتوجه برفقته إلى المستشفى حيث كان المجنى عليه قد فارق الحياة.
الشهد التاسع عشر
عاطف بهنام بشاى 50 عاما وعامل ويشهد أنه حال وجوده بمشكنه علم من شقيقته بإصابة نجلها أنسى شنودة فتحى بأعيرة نارية فى حادث نجع حمادى وتم تحويله للمستشفى.
ملاحظات النيابة العامة
اعترف المتهم الثالث هنداوى سيد حسن بتحقيقات النيابة بمقابلة المتهم الأول محمد أحمد محمد حسين والثانى قرشى أبو الحجاج محمد ليلة الحادث بنجع حمادى واستقلوا سيارة المتهم الأول الذى قام بإطلاق عدة أعيرة نارية بصورة عشوائية نحو الأهالى المتواجدين بالطريق من سلاحه النارى الذى كان يحمله بناحية دير الأنيا بضابا، كما أطلق ذات المتهم عدة أعيرة نارية أخرى على مستقلى إحدى السيارات محدثا إصابات أودت بحياتهم.
هذا وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجنى عليهم بيشوى فريد لبيب وأيمن زكريا توما وبولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد ورفيق رفعت وليم وأيمن حامد هاشم ومينا حلمى سعيد ذات طبيعة نارية حيوية حدثت من أعيرة نارية معمر كل منها بمقذوف مفرد، وأن وفاتهم ترجع لتلك الإصابات وهى جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة وذلك وفقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.
كما ثبت من الفحص المجهرى لمقذوفات وفوارغ الطلقات النارية بالمعمل الفنى لمصلحة الطب الشرعى بالقاهرة تطابق المقذوف المستخرج من جثة المتوفى أيمن زكريا توما مع المقذوفين المستخرجين من جثة المتوفى رفيق رفعت وليم وكذا المقذوف المعثور عليه بمعرفة النيابة العامة بين طيات ملابس المجنى عليه أيمن خالد هاشم وتطابق الفوارغ العشرة للطلقات المعثور عليها بمواقع الحادث من ناحية ظفر مجرى الطلقات ومركزية الإبرة وعمقها، هذا وتبين أنه بإطلاق 6 طلقات من حرز الطلقات المرسلة من النيابة العامة باستخدام البندقية المرسلة وانتخاب مقذوفين سليمين وجدا متطابقين مع المقذوفات المستخرجة من جثتى المجنى عليهما أيمن زكريا توما ورفيق رفعت وليم وكذا المقذوف المعثور عليه بملابس المجنى عليه أيمن حامد هاشم وكذا تطابق تلك الفوارغ الستة المطلقة بمعرفة المعمل الفنى مع الفوارغ العشرة المرسلة من النيابة العامة.
وعلى الجانب الآخر فقد كشف تقرير الطبيب الشرعى أن إصابات المجنى عليهم رامى مرسى عجيب وإسحاق عادل توفليس وجوزيف صموئيل باشا وأنسى شنودة فخرى يعقوب وشنودة منير شودى وأبانوب نشأت مريد وإبرام نبيل يوسف وكيرلس وجيه نصرى ومايكل راسم ذات طبيعة نارية وهى جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيالة العامة وفى تاريخ معاصر للتاريخ الوارد بها.
كما ورد بالتقرير أيضا أن تقرير الطب الشرعى بمنطقة قنا بشأن فحص الأحراز أثبت أن البندقية الآلية المضبوطة عيار 7.62 x 39مم مششخنة بعدد أربعة مششخانات يمينية الاتجاه وجهاز إطراقها كامل وسليم ويعمل وفق الأصول الميكانيكية المتعارف علياه وإطلاق مثل هذه الاسلحة، فضلا عن أن إصابة المجنى عليه أيمن زكريا توما ورفيق رفعت وليم بالعضد الايسر حدثت من تلك البندقية، كما أن المقذوف المعثور عليه بين طيات ملابس المجنى عليه المتوفى أيمن حامد هاشم، وكذا فوارغ الطلقات المرسلة قد تم إطلاقها من ذات البندقية وأن إصابات بقية المجنى عليهم المتوفين السبعة وكل من المصابين إسحاق عادل توفليس ورامى رسمى عجيب جائزة الحدوث من تلك البندقية أو من مثلها.
وأوضح تقرير قسم الأدلة الجنائية بمديرية أمن قنا أن الحادث عبارة عن إطلاق أعيرة نارية فى ثلاثة مواقع مختلفة بمدينة نجع حمادى وأن الآثار الموصوفة على وجهات المحل الخمسة حدثت نتيجة إطلاق مقذوفات نارية بمستويات إطلاق مختلفة وبصورة عشوائية ومن مسافة قريبة نسبيا، وقد دلت المقذوفات المستخرجة منها على أنها خاصة بالطلقات النارية عيار 7.62 x 39 مم، وتحمل آثارا مشوهة من قطاعات خطوط ششخان مما يدل على استخدام سلاح نارى مششخن الماسورة فى إطلاقها وأن الأثران الموجودان بالسيارة موضوع المعاينة ماركة لادا رقم 20561 أجرة قنا نتيجة لإطلاق مقذوفين ناريين الأول بالباب الخلفى والثانى بمسند الذراع الفيبر بين مقعدين أماميين وقد اتخذ مسارا من خلال نافذة الباب الأمامى الأيمن وأن الدماء المرفوعة من أماكن الحادث هى دماء آدمية، فضلا عن أن المعاينة التصويرية لأعضاء النيابة العامة لموقع الحادث كشفت عن وجود ثقوب بالأبواب المعدنية لمحلات "لوكاس والصافى والطب النبوى ومحلات صبحى الخلوانى" الكائنة بشارع بورسعيد وامتداده "كما أشارات معاينة السيارة رقم 25061 أجرة قنا المملوكة للشاهد الأول عن تهشم زجاج الباب الخلفى ووجود كمية من الدماء بأرضية السيارة ومقاعدها وآثار دماء على الباب الأمامى الأيسر.
وانتهت التحقيقات بتقرير المهندس الفنى لفحص السيارة والذى أكد وجود تهشم زجاج الباب الخلفى للسيارة وقطع الفرش لذات الباب وتقدر قيمة تلك التلفيات بنحو 500 جنيه، وكذلك التقرير الإجرامى الخاص بوحدة التسجيل الجنائى بمديرير أمن قنا أن المتهم الأول مسجل شقى خطر تحت رقم 538 / فئة "ب" وأنه قد سبق اعتقاله جنائيا بالقرار الوزارى رقم 15884 بتاريخ 18 أكتوبر 2002 وقد سبق الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بجريمة بلطجة
أمر إحالة
مقدم من النيابة العامة إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ فى القضية رقم 21 لسنة 2010 جنايات أمن دولة طوارئ نجع حمادى المقيد برقم 23 لسنه 2010 كلى شمال قنا.
تتهم النيابة العامة كلا من:
1- محمد أحمد محمد حسين (وشهرته حمام الكمونى) "محبوس"
2- قرشى أبو الحجاج محمد على"محبوس"
3- هنداوى محمد سيد حسن "محبوس"
لأنه فى يوم 6/1/2010 بدائرة مركز نجع حمادى محافظة قنا، المتهمون جميعاً:
أ- استخدموا القوة والعنف والترويع بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم بأن قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد كلا من: رفيق رفعت وليم، أبانوب، أيمن زكريا لوقا، بولا عاطف يسى، أيمن صادق هاشم، بشوى فريد لبيب ومينا حلمى سعيد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً نارياً مششخنا (بندقية آليه) واستقلوا السيارة رقم 21576 ملاكى قنا، قيادة المتهم الأول وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجد المجنى عليهم فيه وما أن ظفروا بهم حتى أطلق المتهم الأول عليهم وابلا من الأعيرة النارية من سلاحه النارى بينما تواجد معه المتهمان الثانى والثالث بسيارته وعلى مسرح الحادث يشدان من أزره قاصدين من ذلك إزهاق أرواح المجنى عليهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم.
وقد اقترنت هذه الجناية بجنايتين أخريين هما أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر.
ب- شرعوا فى قتل أبرام نبيل يوسف وكيرلس وجيه مصرى ووجدى شنودة فتحى ورامى رسمى عجيب وأبانوب نشأت شريد وجوزيف صموئيل باشا وإسحاق عادل تادرس ومايكل صلاح راسم وشنودة منير شهدى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض السلاح النارى والسيارة المبينين بوصف التهمة السابقة وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجد المجنى عليهم فيه وما أن ظفروا بهم حتى أطلق عليهم المتهم الأول وابلا من الأعيرة النارية من السلاح النارى بينما تواجد معه المتهمان الثانى والثالث بالسيارة على مسرح الحادث يشدان من أزره قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم بسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيبذاً للغرض موضوع التهمة بند "أ".
جـ أتلفوا عمداً أموالاً ثابته ومنقولة مملوكة للغير هى أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث وسيارة وذلك لدى إطلاق المتهم الأول الأعيرة النارية بصورة عشوائية من سلاحه النارى، وصوب الأشخاص والممتلكات حال تواجد المتهمين الثانى والثالث معه على مسرح الحادث يشدان من أزره فأحدثوا بها التلفيات المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات مما ترتب عليه تعريض حياة الأشخاص للخطر وكان ذلك تنفيذاً للغرض موضوع التهمة بند "أ".
**- المتهم الأول أيضاً
أ- أحرز سلاحاً نارياً مششخنا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه وكان ذلك بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
ب- أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح النارى سالف البيان حال كونه مما لا يجوز الترخيص بحيازته وكان ذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
- بناء عليه:
يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنايات المعاقب عليها بالمواد 86، 230، 231، 232، 234،261 من قانون العقوبات المعدل والمواد 1/2، 6، 26/3، 5، 7، 30/1 من القانون رقم 394 لسنه 1954 بشأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقوانين أرقام 26 لسنة 1978، 101 لسنة 1980، 1965 لسنة 1981 والبند "ب" من القسم الثانى من الجدول رقم 3 الملحق بالقانون الأول والمستبدل بقرار وزير الداخلية رقم 13354 لسنه 1995.
قرارات النيابة العامة:
أولاَ: بإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة العليا "طوارئ" بدائرة محكمة استئناف قنا لمعاقبة المتهمين وفقاً لمواد الاتهام مع استمرار حبسهم على ذمة القضية.
ثانياً: إرفاق صحف الحالة الجنائية للمتهمين.
ثالثاً: ندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
رابعاً: إعلان المتهمين بأمر الإحالة.
مرفق مع هذا الأمر قائمة بأدلة الثبوت.
قائمة بأدلة الإثبات
فى القضية رقم 21 لسنة 2010 جنايات أمن دولة طوارئ نجع حمادى المقيدة برقم 23 لسنه 2010 كلى شمال قنا.
الشاهد الأول:
أسامة محمد عبد اللطيف على، السن 34 سنة
شرطى بمركز نجع حمادى ومقيم شارع حسنى مبارك أمام المدرسة الابتدائية المشتركة بنجع حمادى.
يشهد بأنه مساء يوم 6/1/2010 وأثناء قيادته بسيارته الأجرة المملوكة له ناحية دير الأنبا بنجع حمادى بقصد التنزه رفقة أصدقائه الشاهد الثانى والمجنى عليهم مينا حلمى سعيد ورفيق رفعت وليم وأيمن حامد هاشم اعترضت طريقهم سيارة يقودها المتهم الأول وإلى جواره الثانى وأجبرته على التوقف المتهم الأول وإلى جواره الثانى وأجبرته على التوقف بسيارته حيث ترجل المتهم الأول من السيارة حاملاً سلاحاً نارياً وبرفقته المتهم الثانى متوجهاً صوب المجنى عليه/ رفيق رفعت وليم حيث أطلق عليه عدة أعيرة نارية أحدثت إصاباته، وأودت بحياته وحال محاولة المجنى عليهما مينا حلمى سعيد وأيمن حامد هاشم الخروج من السيارة، عاجلهما المتهم الأول بعدة طلقات من ذات السلاح النارى، فحدثت إصاباتهما التى أودت بحياتهما.
الشاهد الثانى:
محمد أحمد إبراهيم حسين السن 33 سنة حلاق ومقيم حارة بدوى رشوان شارع الجمهورية بنجع حمادى، شهد أنه كان جالساً بالمقعد الأمامى للسيارة سالفة البيان رفقة الشاهد الأول وقرر بذات مضمون أقواله.
الشاهد الثالث:
أنطونيوس رزيق رسالة محارب السن 22 سنة طالب بكلية التجارة ومقيم شارع عبد الستار حسين طلحة نجع حمادى.
يشهد أنه وحال تواجده بشارع بورسعيد بنجع حمادى رفقة بعض أصدقائه ومن بينهم الشاهد الرابع والمجنى عليهما بولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد تناهى إلى سمعة صوت إطلاق أعيرة نارية حيث أبصر المتهم الأول/ محمد أحمد حسين وشهرته حمام الكمونى يقود سيارته- وبرفقته المتهمين الثانى والثالث- حاملاً لسلاح آلى ويطلق منه أعيره نارية بطريقة عشوائية صوب المتواجدين بالطريق وقت ذلك، مما أدى إلى مقتل المجنى عليهما سالفى الذكر وإصابة آخرين.
الشاهد الرابع:
كرلس زكريا توما نان السن 22 سنة خراط مقيم بهجورة مركز نجع حمادى يشهد أنه أثناء مرافقته لصديقة انطونيوس رزيق رسالة محاب حدثت واقعة قتل المجنى عليهما بولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد وإصابة آخرين على النحو الذى قرر به الشاهد الثالث.
الشاهد الخامس:
الأنبا كيرلس وميلاد شكرى رزق الله حنين عازر السن 62 سنة أسقف مطرانية نجع حمادى وأبو تشت يشهد بأنه أثناء تواجده بمطرانية نجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت إطلاق أعيرة نارية فخرج لاستطلاع الأمر فأبصر المتهم الأول يقود سيارته، ومعه شخصان آخران- فعاد إلى داخل المطرانية وعقب ذلك علم من الشاهدين الثالث والرابع برؤيتهما للمتهم الأول محمد أحمد محمد حسنين- وشهرته حمام الكمونى- حال قيامه بإطلاق الأعيرة النارية بصوب المجنى عليهم من سلاح نارى كان يحمله.
الشاهد السادس:
أحمد محمود بدير حجازى السن 50 سنة عقيد شرطة رئيس قسم المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا وسكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد أن تحرياته عن الواقعة توصلت إلى أن المتهم الأول تربطة صداقة بالمتهمين الثانى والثالث وإنهم قرروا قتل أكبر عدد من الأشخاص المسيحيين وحددوا لذلك يوم الحادث، حيث استقلوا سيارة مملوكة للمتهم الأول وتوجهوا إلى أماكن مقتل المجنى عليهم حيث أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية صوب المجنى عليهم محدثاً إصاباتهم والتى أودت بحياة البعض منهم، وأضاف أن المتهمين الثانى والثالث كانا يشدان من أزر المتهم الأول تنفيذاً لقصدهم، فأتموا بذلك جريمتهم ثم لاذوا بالهرب مختبئين بمنطقة زراعية بدائرة مركز نجع حمادى عقب تخليهم عن السيارة، وأنه أثناء البحث عنهم قاموا بتسليم أنفسهم لرجال الشرطة وأضاف الشاهد فى أقواله أنه بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا له بصحتها وبارتكابهم لجرائم القتل، مقررين بأن دافعهم فى ذلك تأثرهم بواقعة اغتصاب مسيحى لطفلة مسلمة بدائرة أحد المراكز المجاورة وكذا مشاهدتهم لمقاطع مصورة يتم تداولها على الهواتف المحمولة لفتيات مسلمات فى أوضاع مخلة وخادشة للحياء وقد أرشد المتهم الأول محمد أحمد محمد حسين وشهرته حمام الكمونى عن السلاح المستخدم فى الحادث فقام بضبطة وكان بداخله عدة طلقات.
الشاهد السابع:
مايكل صلاح راسم السن 20 سنة ومقيم شارع خلف الطوبية- نجع حمادى يشهد أنه مساء يوم 6/1/2010 حال سيره أمام محلات لوكاس بنجع حمادى فوجئ بسيارة تأتى من خلفه ويخرج من نافذتها بندقية آلية أطلقت صوبه أعيرة نارية محدثة إصابته.
الشاهد الثامن:
رامى رسمى عجيب السن 19 سنة ومقيم شارع الساحل- نجع حمادى يشهد أنه بذات التاريخ وحال استقلاله دراجته البخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت أعيرة نارية وشعر بحدوث إصابته، وأضاف أن محدثها كان يستقل سيارة زيتية اللون.
الشاهد التاسع
إسحق عادل توفيليس 21 عاما ومقيم بشارع السوق بنجع حمادى، ويشهد أنه حال سيره بشارع السنترال بنجع حمادى فوجئ بسيارة زيتية اللون تسير بجواره يجلس بداخلها بعض الأشخاص ويطلقون الأعيرة النارية صوبه محدثين إصابات.
الشاهد العاشر
كيرلس وجيه نصرى 16 عاما وطالب ومقيم بشارع 15 مايو بنجع حمادى ويشهد أنه حال سيره بالطريق العام بنجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت إطلاق الأعيرة النارية من الخلف ثم شعر بإصابته فى ذراعيه.
الشاهد الحادى عشر
جوزيف صموئيل باشا 20 عاما ومقيم بنجع حمادى ويشهد أنه حال وقوفه بالطريق العام بمنطقة نجع حمادى أبصر سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص قام أحدهم بإطلاق الأعيرة النارية صوبه من سلاح نارى محدثا إصابته.
الشاهد الثانى عشر
أنسى شنودة فتحى (24 عاما) ومقيم بجوار فندق النيل بنجع حمادى ويشهد أنه أثناء استقلال دراجته البخارية بمنطقة نجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت أعيرة نارية فاستدار بالدراجة البخارية فأصابه أحد تلك الأعيرة.
الشاهد الثالث عشر
شنودة منير شهدى 20 عاما ومقيم بشارع السوق بنجع حمادى ويشهد أنه أثناء سيره بالطريق بمنطقة الحاجث بنجع حمادى أبصر سيارة فيات تسير ويطلق من كانوا بداخلها أعيرة نارية أصابه أحدها أثناء محاولته الفرار.
الشاهد الرابع عشر
أبانوب نشأت منيب مجلع 18 عاما يشهد أنه أثناء استقلال دراجته البخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى سمع أصوات إطلاق الأعيرة النارية وشعر بإصابة بجانبه الأيسر، وأشار إلى أنه أبصر سيارة زيتية اللون تسير أثناء ذلك.
الشاهد الخامس عشر
إبرام نبيل يوسف 18 عاما ويشهد أنه حال استقلاله دراجة بخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى سمع أصوات إطلاق أعيرة نارية، ثم شعر بإصابته التى نقل على إثرها لمستشفى الإسعاف
الشاهد السادس عشر
ميلاد حلمى سعيد 27 عاما وموظف بشركة أوراسكوم ومقيم بمركز فرشوط ويشهد أنه حال تواجده بمدينة فرشوط تلقى اتصالا هاتفيا من مركز شرطة نجع حمادى تخبره بمقتل شقيقه مينا حليم سعيد فى حادث إطلاق أعيرة نارية على متواجدين بالطريق بمنطقة الحادث.
الشاهد السابع عشر
عاطف ياسبن جرجايوس 54 عاما وموظف بإدارة شباب نجع حمادى ويشهد أنه صباح يوم 7 يناير 2010 تلقى اتصالا هاتفيا من مركز شرطة نجع حمادى يخبره بإصابة نجله بولا عاكف ياسن فى حادث إطلاق النيران على المتواجدين بمنطقة الحادث وتوجه إلى المستشفى فوجده قد فارق الحياة.
الشاهد الثامن عشر
راضى فلامون موسى 49 عاما ومشرف تغذية ويشهد بأنه بذات التاريخ علم من والد المجنى عليه أبانوب كمال ناشد بإصابة نجله المذكور بأعيرة نارية فتوجه برفقته إلى المستشفى حيث كان المجنى عليه قد فارق الحياة.
الشهد التاسع عشر
عاطف بهنام بشاى 50 عاما وعامل ويشهد أنه حال وجوده بمشكنه علم من شقيقته بإصابة نجلها أنسى شنودة فتحى بأعيرة نارية فى حادث نجع حمادى وتم تحويله للمستشفى.
ملاحظات النيابة العامة
اعترف المتهم الثالث هنداوى سيد حسن بتحقيقات النيابة بمقابلة المتهم الأول محمد أحمد محمد حسين والثانى قرشى أبو الحجاج محمد ليلة الحادث بنجع حمادى واستقلوا سيارة المتهم الأول الذى قام بإطلاق عدة أعيرة نارية بصورة عشوائية نحو الأهالى المتواجدين بالطريق من سلاحه النارى الذى كان يحمله بناحية دير الأنيا بضابا، كما أطلق ذات المتهم عدة أعيرة نارية أخرى على مستقلى إحدى السيارات محدثا إصابات أودت بحياتهم.
هذا وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجنى عليهم بيشوى فريد لبيب وأيمن زكريا توما وبولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد ورفيق رفعت وليم وأيمن حامد هاشم ومينا حلمى سعيد ذات طبيعة نارية حيوية حدثت من أعيرة نارية معمر كل منها بمقذوف مفرد، وأن وفاتهم ترجع لتلك الإصابات وهى جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة وذلك وفقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.
كما ثبت من الفحص المجهرى لمقذوفات وفوارغ الطلقات النارية بالمعمل الفنى لمصلحة الطب الشرعى بالقاهرة تطابق المقذوف المستخرج من جثة المتوفى أيمن زكريا توما مع المقذوفين المستخرجين من جثة المتوفى رفيق رفعت وليم وكذا المقذوف المعثور عليه بمعرفة النيابة العامة بين طيات ملابس المجنى عليه أيمن خالد هاشم وتطابق الفوارغ العشرة للطلقات المعثور عليها بمواقع الحادث من ناحية ظفر مجرى الطلقات ومركزية الإبرة وعمقها، هذا وتبين أنه بإطلاق 6 طلقات من حرز الطلقات المرسلة من النيابة العامة باستخدام البندقية المرسلة وانتخاب مقذوفين سليمين وجدا متطابقين مع المقذوفات المستخرجة من جثتى المجنى عليهما أيمن زكريا توما ورفيق رفعت وليم وكذا المقذوف المعثور عليه بملابس المجنى عليه أيمن حامد هاشم وكذا تطابق تلك الفوارغ الستة المطلقة بمعرفة المعمل الفنى مع الفوارغ العشرة المرسلة من النيابة العامة.
وعلى الجانب الآخر فقد كشف تقرير الطبيب الشرعى أن إصابات المجنى عليهم رامى مرسى عجيب وإسحاق عادل توفليس وجوزيف صموئيل باشا وأنسى شنودة فخرى يعقوب وشنودة منير شودى وأبانوب نشأت مريد وإبرام نبيل يوسف وكيرلس وجيه نصرى ومايكل راسم ذات طبيعة نارية وهى جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيالة العامة وفى تاريخ معاصر للتاريخ الوارد بها.
كما ورد بالتقرير أيضا أن تقرير الطب الشرعى بمنطقة قنا بشأن فحص الأحراز أثبت أن البندقية الآلية المضبوطة عيار 7.62 x 39مم مششخنة بعدد أربعة مششخانات يمينية الاتجاه وجهاز إطراقها كامل وسليم ويعمل وفق الأصول الميكانيكية المتعارف علياه وإطلاق مثل هذه الاسلحة، فضلا عن أن إصابة المجنى عليه أيمن زكريا توما ورفيق رفعت وليم بالعضد الايسر حدثت من تلك البندقية، كما أن المقذوف المعثور عليه بين طيات ملابس المجنى عليه المتوفى أيمن حامد هاشم، وكذا فوارغ الطلقات المرسلة قد تم إطلاقها من ذات البندقية وأن إصابات بقية المجنى عليهم المتوفين السبعة وكل من المصابين إسحاق عادل توفليس ورامى رسمى عجيب جائزة الحدوث من تلك البندقية أو من مثلها.
وأوضح تقرير قسم الأدلة الجنائية بمديرية أمن قنا أن الحادث عبارة عن إطلاق أعيرة نارية فى ثلاثة مواقع مختلفة بمدينة نجع حمادى وأن الآثار الموصوفة على وجهات المحل الخمسة حدثت نتيجة إطلاق مقذوفات نارية بمستويات إطلاق مختلفة وبصورة عشوائية ومن مسافة قريبة نسبيا، وقد دلت المقذوفات المستخرجة منها على أنها خاصة بالطلقات النارية عيار 7.62 x 39 مم، وتحمل آثارا مشوهة من قطاعات خطوط ششخان مما يدل على استخدام سلاح نارى مششخن الماسورة فى إطلاقها وأن الأثران الموجودان بالسيارة موضوع المعاينة ماركة لادا رقم 20561 أجرة قنا نتيجة لإطلاق مقذوفين ناريين الأول بالباب الخلفى والثانى بمسند الذراع الفيبر بين مقعدين أماميين وقد اتخذ مسارا من خلال نافذة الباب الأمامى الأيمن وأن الدماء المرفوعة من أماكن الحادث هى دماء آدمية، فضلا عن أن المعاينة التصويرية لأعضاء النيابة العامة لموقع الحادث كشفت عن وجود ثقوب بالأبواب المعدنية لمحلات "لوكاس والصافى والطب النبوى ومحلات صبحى الخلوانى" الكائنة بشارع بورسعيد وامتداده "كما أشارات معاينة السيارة رقم 25061 أجرة قنا المملوكة للشاهد الأول عن تهشم زجاج الباب الخلفى ووجود كمية من الدماء بأرضية السيارة ومقاعدها وآثار دماء على الباب الأمامى الأيسر.
وانتهت التحقيقات بتقرير المهندس الفنى لفحص السيارة والذى أكد وجود تهشم زجاج الباب الخلفى للسيارة وقطع الفرش لذات الباب وتقدر قيمة تلك التلفيات بنحو 500 جنيه، وكذلك التقرير الإجرامى الخاص بوحدة التسجيل الجنائى بمديرير أمن قنا أن المتهم الأول مسجل شقى خطر تحت رقم 538 / فئة "ب" وأنه قد سبق اعتقاله جنائيا بالقرار الوزارى رقم 15884 بتاريخ 18 أكتوبر 2002 وقد سبق الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بجريمة بلطجة