سلام المسيح معكم ومرحبا بكم فى مدونة الحب الإلهى وهى تحتوى على موضوعات شبابية ولاهوتيه وعقائدية وطقسية وروحية وتهتم ايضا بالخدمات الكنسية وموضوعات أخرى كثيرة

السبت، 1 يناير 2011

الضيقات والتجارب

كنت اتمنى ان أهنئكم بالسنة الجديدة ولكن اعلم ان الجميع لا يستطيع ان يقولها لاننا جميعا نشعر بالحزن والالم لما حدث فى كنيسة القديسين بالاسكندرية ونصرخ الى الهنا المتحنن ملناش غيرك يارب انت تقدر تنور العيون وتغير القلوب

نصرخ ليك يارب ونقول آآآآآآآآآآآآه مفيش غيرك يسمعنا ويجفف دموعنا
نصرخ ليك يا يسوعنا انت القادر انت القادر على تطييب قلوبنا
بنحبك يارب وعلشان حبك بيموتونا فى كنايسنا
ملناش غيرك يا يسوعنا انت القادر على نجدتنا
ارحمنا يارب ارحمنا من الارهاب ارحمنا وعزى قلوبنا
++++++++

+ ينبغى أن نعلم أيضاً أن التجارب التي يسمح بها الله، هي للخير. أو تنتهى بالخير (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)...

فكل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الرب. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت.

حتى إن كانت المشكلة تبدو شراً في ذاتها، فإن الله بصلاحه قادر أن يحوّلها إلى خير. وهكذا فالإنسان المؤمن يؤمن بخيرية التجارب، سواء في وقتها أو فيما بعد... ولهذا فإن التجارب لا تطحنه، ولا تضغط عليه، ولا تفقده سلامه. وكثيراً ما كنت أقول:

"إن الضيقة سُميت ضيقة، لأن القلب قد ضاق عن أن يتسع لها. أما القلب الواسع فلا يتضيّق بشئ"

+ شرط آخر للتجربة: إن لها زمناً محدداً تنتهى فيه..

فلا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة... ولهذا ففى كل تجربة تمرّ بك، يمكنك أن تقول "مصيرها أن تنتهى" أى سيأتى وقت تعبر فيه بسلام... إنما عليك – خلال هذا الوقت – أن تحتفظ بهدوئك وبسلامة أعصابك. فلا تضعف ولا تنهار، ولا تصغر نفسك أمام التجربة. ولا تفقد الثقة في تدخل الله ومعونته وحفظه...


فى انتظار عملك يارب وانتهاء الضيقة

يارب ارحمنا ارحمنا ارحمنا