سلام المسيح معكم ومرحبا بكم فى مدونة الحب الإلهى وهى تحتوى على موضوعات شبابية ولاهوتيه وعقائدية وطقسية وروحية وتهتم ايضا بالخدمات الكنسية وموضوعات أخرى كثيرة

الثلاثاء، 29 يونيو 2010

لقاء أبينا قداسة البابا فى برنامج قلب مصر

لقاء رائع لأبينا قداسة البابا شنودة الثالث مع لميس الحديدى
فى برنامج من قلب مصروكعادة قداسة البابا شنودة صراحة وحضور طاغى
يفرض الاحترام والحب والتقدير له من الجميعربنا يخليه لنا

نقلا عن الأقباط الأحرار
اذكرونى فى صلواتكم

الاثنين، 28 يونيو 2010

الشهيد مينا الصعيدي ( نجع حمادى )

فيديو للكتيبة الطيبية
مع أسرة الشهيد مينا حلمى من شهداء نجع حمادى
و الأحداث التى تمت وظهورات الشهيد لأمه



بركة الشهداء تكون مع الجميع
اذكرونى فى صلواتكم

الخميس، 17 يونيو 2010

الكاتب المحترم خالد صلاح يكتب ( لو كنت مسيحي )

مقال رائع وموضوعى وحيادى جدا مما يدل على ان الكاتب محترم وحيادى فى نظرته بدون تطرف للعلمانية التى أوصلها البعض للالحاد بان يريد ان يلغى الاديان عموما وبين التطرف للشريعه الاسلامية والذى ظهر جلياً فى كتابات بعض الكتاب الذين يهاجمون أبينا قداسة البابا شنودة الثالث لتمسكه بتعاليم الانجيل المقدس الذى هو دستورنا فى حياتنا المسيحية مع كامل احترامنا لقانون الدولة .فشكراً جزيلاً للكاتب المحترم خالد صلاح ..

خالد صلاح يكتب: لو كنت «مسيحى»

"المسألة هنا ليست فعلاً ضد الدولة المدنية، بل إن جوهر الدولة المدنية من الأساس أن تضمن تعايشاً صحيحاً بين الإنسان والدين، والإنسان والمجتمع، لا أن تخلق عداوة غير مقبولة بين المؤمنين بالدين -أى دين- وبين المشرعين الذين يحرّمون ما أحل الله، أو يحلّون ما حرم الله، حسب كل اعتقاد"

لو أننى ولدت مسيحياً وعشت فى ظلال الكنيسة المصرية، فلن أستطيع إلا إعلان الدهشة والغضب من هذا الحجم الهائل من الهجوم على البابا شنودة، تحت شعار حماية الدولة المدنية، وسلطة القانون، واحترام أحكام القضاء، فى دوامة الخلاف حول حق الطلاق والزواج الثانى فى المسيحية.


ولو أننى مسيحى مصرى، أحيا هذه الفوضى غير الخلاقة فى العلاقة بين الدين والسياسة، والدين والمجتمع، والدين والقانون فى مصر، لاحترت فى توصيف هذه الصلافة فى التطاول على البابا شنودة، وتصنيفه الآن باعتباره رجلا خارجا على القانون، وعدوا للدولة المدنية، والخصم الأول للقانون، بل و(رئيس دولة داخل الدولة)، حسب لائحة التصنيفات التى انفجرت فى الصحافة والفضائيات المصرية فى مواجهة البابا.


لو كنت مسيحياً وراقبت كيف تصنع القوانين فى مصر، وكيف تتحسس الدولة خطواتها فى العلاقة مع التنظيمات الإسلامية، وكيف يخرج العلمانيون فى الحزب الحاكم ليدافعوا بشراسة عن المادة الثانية من الدستور، وعن حكم الشريعة الإسلامية، فيما يحاصرون البابا الآن لأنه اعتبر أن مرجعه فى الأحوال الشخصية هو الإنجيل ولا شىء غيره، لاعتبرت أن ما يجرى الآن ليس سوى ظلم للكنيسة، وكيل بمكيالين بين الإسلام والمسيحية فى مصر.


ولو كنت مسيحياً ورأيت كيف يتحدث هؤلاء عن احترام الأديان، وعن المساواة والمواطنة، ثم كيف يكسرون هم أنفسهم القوانين، ولا يحترمون أحكام القضاء، وتخرج التشريعات من بين أيديهم بلا قواعد، وبلا مرجعيات وطنية، وبلا روح، وبلا عدالة، وبلا دين من الأساس، لعصفت بى مشاعر الاضطهاد، ولاعتصرنى الغضب الجامح من كل ما يجرى فى بلادى.


لا يهم الآن إن كنتَ من مؤيدى الطلاق أو معارضيه، ولا يعنينى إن كنتَ مسيحياً ملتزماً أو مسلماً ملتزماً، وليس من شأنى هنا مدى إيمانك بدخول الدين فى القانون المدنى، ولكن كل ما يهمنى الآن أن تجيبنى أنت عن سؤال واحد: هل من حق البابا أن يحتكم إلى الإنجيل فى قضية عقائدية، يعتبرها هو والمسيحيون المصريون من ورائه سراً من أسرار الكنيسة أم لا؟


هل من حق البابا أن يطلب من أهل التشريع، أن ينص القانون على أن يحكم بما أُنزل إليهم من النصوص، أم أنه محروم من هذا الحق؟


فالبابا هنا، حسب تقديرى، لا يقف فى مواجهة القضاء، ولا يعادى الأحكام القضائية، لكن البابا يقف فى مواجهة التشريع الذى يحرمه الحق فى أن يعيش هو وشعب الكنيسة وفق ما آمنوا به من الإنجيل، ومن حق البابا كمواطن أن يعترض على التشريع، ومن حق المسيحيين كمواطنين أن يطلبوا تشريعاً يحترم عقيدتهم، وينزلها منزلاً مقدساً فى القوانين الوضعية، تماماً كما يسمح بهذا الحق للمسلمين الذين لا يقبلون تشريعاً يخالف ما آمنوا به من قرآن وسنة، وما نصت عليه الشريعة الإسلامية.


المسألة هنا ليست فعلاً ضد الدولة المدنية، بل إن جوهر الدولة المدنية من الأساس أن تضمن تعايشاً صحيحاً بين الإنسان والدين، والإنسان والمجتمع، لا أن تخلق عداوة غير مقبولة بين المؤمنين بالدين -أى دين- وبين المشرعين الذين يحرّمون ما أحل الله، أو يحلّون ما حرم الله، حسب كل اعتقاد.


لا أقصد هنا دفاعاً عن البابا شنودة، ولا أخفى بالمرة تعاطفى البالغ مع إخوتى من المسيحيين الذين يريدون الخلاص من علاقات زوجية فاشلة بلا أمل فى ذلك، لكننى أؤمن قطعاً أن الدولة المدنية ليست بأى حال خصما لأصحاب العقائد والديانات، والعلمانية لا تعنى مطلقا إنهاء دور الدين حتى فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، لكن المدنية والعلمانية يجب أن تنظر بإجلال للمعتقدات الدينية، ولا تضع نفسها وجها لوجه أمام تعاليم السماء، وما يؤمن به أصحاب الديانات المختلفة، الدولة المدنية لا تعنى نهاية الدين فى المجتمع، أو العداء للنصوص المقدسة، لكن الدولة المدنية هى التى تضمن المظلة الحقيقية لأتباع الديانات وهم يمارسون عباداتهم ويتبعون تعاليم شرائعهم بكل حرية دون أن يصطدم ذلك مع القانون، ودون أن يتم تصنيفهم باعتبارهم أعداء للمجتمع ولأحكام القضاء المدنى.


ليس دفاعاً عن البابا، ولكنه إقرار بحقيقة غائبة عن هذا المشهد الفوضوى، وليس دفاعا عن البابا، ولكنه دفاع عن مشاعر كل مواطن مسيحى يرى نفسه اليوم بين خيارين أحلاهما مر، فإما أن يعلن إيمانه بالقوانين الوضعية وأحكام القضاء ليضع نفسه فى مواجهة ما تعلّمه من الإنجيل، أو يعلن ثباته على تعاليم الإنجيل ليرى نفسه عدوا للمجتمع والدولة والقانون.


عيب أن نهوى إلى هذا الجدل العبثى، وحان الوقت لنعيد تعريف الدولة المدنية ليس باعتبارها خصما للأديان، بل باعتبارها الجنة التى يحيا فيها أتباع الديانات بكل حرية، ويمارسون عقائدهم بلا ردع، أو إرهاب فكرى، أو اضطهاد غير مباشر.


اذكرونى فى صلواتكم



الاثنين، 14 يونيو 2010

لقاء مع الانبا روفائيل عن سر الزيجة

نيافة الانبا روفائيل يشرح فيه معنى كلمة سر وكيف يكون الاثنين جسد واحد منذ خلق ابوينا الأولين آدم وحواء
ومناقشه اجتماعية وعملية


نقلا عن الاقباط الأحرار
اذكرونى فى صلواتكم

السبت، 12 يونيو 2010

لقاء عمرو اديب مع الانبا بولا

لقاء جميل جدا مع الأنبا بولا فى برنامج القاهرة اليوم ويتكلم فيه عن
الازمة الاخيرة والحكم بالتصريح بالزواج الثانى للمطلقين المخطئين


نقلا عن الأقباك أالأحرار
اذكرونى فى صلواتكم

الجمعة، 11 يونيو 2010

وعد بقرار سيادى يحل أزمة الزواج الثانى

الكنيسة: البابا شنودة يحصل على وعد بقرار سيادى يحل أزمة «الزواج الثانى»

كتب عمرو بيومى ١١/ ٦/ ٢٠١٠

كشف مصدر مسؤول فى المقر البابوى بالكنيسة القبطية أن قداسة البابا شنودة الثالث، بطريرك الأقباط الأرثوذكس، حصل على وعد من شخصية قيادية بارزة بالحزب الوطنى بقرب صدور قرار سيادى يحل أزمة الزواج الثانى للمطلقين الأقباط الناتجة عن حكم المحكمة الإدارية العليا نهاية الشهر الماضى.

وأوضح المصدر أن الكنيسة تثق فى حكمة الرئيس مبارك، رئيس كل المصريين، وقال: «هذا ما أكد عليه قداسة البابا شنودة، فى عظته أمس الأول، لثقته فى وقوف الرئيس مع الحق والعدل وشعوره بقرب حل المشكلة».

وأشار المصدر الكنسى إلى صدور تعليمات فى اللحظات الأخيرة لكنائس القاهرة بمنع الأقباط من الحضور للكاتدرائية نظرا لاستجابة الدولة لمطلب البابا، وقال: «كان من المقرر أن ترسل كل كنيسة فى القاهرة ما لا يقل عن ٣٠٠ شخص ولكن القرار الأخير قصر الحضور على الكهنة فقط».

وأضاف: «لو لم يلغ حضور الشعب لزاد عدد الموجودين بالكاتدرائية على ٥٠ ألف قبطى لتأييد البابا».

وقللت قيادات كنسية من أهمية الهتافات التى أطلقها المتظاهرون داخل الكاتدرائية أثناء المظاهرة واعتبرتها حماسة وقتية، مشددة على حرصها على الدولة المدنية ورفضها الدولة الدينية.

وقال نيافة الأنبا بسنتى «أسقف حلوان والمعصرة» إن الناس فى هذا الحماس لا يمكن أن يؤخذ على هتافاتهم، وأوضح: «هتاف (الإنجيل هو الدستور وأى حاجة غيره تغور) كان يقصد به أى قرار يخالف الشريعة المسيحية فى أمر دينى بحت، ولا يمكن تفسير الهتاف بأنه سياسى، كما أنه لا يعنى رغبة الأقباط فى الحكم الدينى».

وقال: «الأقباط ليست لهم تنظيمات او جماعات داخل مصر، ودستورنا هو الدستور المصرى الذى يكفل لنا حرية العبادة والعقيدة، والشريعة الإسلامية به تحترم وتبجل كل ما هو مسيحى».

وشدد (نيافة الأنبا )«بسنتى» على أن الكنيسة، وعلى رأسها قداسة البابا شنودة، تنتظر من الرئيس مبارك التدخل السريع فى هذا الأمر المضر بالأمن القومى والسلام الاجتماعى والوحدة الوطنية وقال: «واثقون من قيام الرئيس بحركة سريعة لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح وإعادة السلام الاجتماعى للوطن لتستمر خطوات التنمية فى طريقها السليم».


لقد أضفت الألقاب التى يجب أن تسبق

آسماء الاباء

اذكرونى فى صلواتكم

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

مؤتمر المجمع المقدس

عقد اليوم صباحاً المجمع المقدس اجتماعاً خاصاً تم فيه مناقشة حكم الزواج الثانى للمسيحين وباجماع الأباء المجتمعين وعددهم 81 من الآباءالاساقفة يرأسهم قداسة البابا شنودة الثالث هذا إلى جانب تأييد من 9 من الآباء الاساقفة حالت ظروفهم من الحضور ولكنهم أرسلوا تأييدهم لقرارات المجمع المقدس وكان القرارهو تمسك الجميع بتعاليم الإنجيل وهو ما يلتزم به المسيحين .... وهذا هو أيضا رأى جموع الأقباط رفضهم التام للزواج الثانى للمسيحين مما يعد مخالفه لنص صريح فى الانجيل ........

المؤتمر الصحفى
الجزء الأول

الجزء الثانى

الجزء الثالث

أسئلة الصحفيين
الجزء الأول

الجزء الثانى

نقلا عن منتدى الحق والضلال
شكرا لتعب محبتهم فى نشر الفيديو للمشاركة
اذكرونى فى صلواتكم

الانبا بولا والزواج الثانى للمسيحين


برنامج بيت على الصخر وحلقة خاصة عن الزواج والطلاق فى المسيحية
ويوضح نيافة الانبا بولا ما هى الأسباب التى تسمح فيها الكنيسة بالزواج الثانى ؟؟

الجزء الأول


الجزء الثانى


الجزء الثالث
bold;">وشكرا لمن قام برفع
الفيديو على النت
اذكرونى فى صلواتكم

الاثنين، 7 يونيو 2010

تعليق عمرو اديب على حكم الادارية بالزواج الثانى للمسيحين

تكلم الاعلامى عمرو اديب والفنان عزت ابو عوف باسلوب حيادي جدا
حيث ساند الاستاذ عمرو اديب موقف أبينا قداسة البابا شنودة من حكم المحكمة الادارية العليا بالزام الكنيسة بالزواج الثانى للمطلقين
وكانت حياديته فى ان أمر الزواج يخص العقيدة المسيحية وان قداسة البابا شنودة هو اعلى رتبه كنسيه فى مصر اذا هو المسئول عن المسيحين فى مصر ولن يستطيع مخالفة الانجيل والا ماذا سيكون موقفه امام شعبه
قداسة البابا يقول لا للزواج الثانى للمسيحين ليس معناه تحدى للقضاء بل ان قداستة ضوابط يمشى عليها ( العقيدة المسيحية )

ج1


ج2




وشكرا لم قام برفع الفيديو على اليتيوب
الرب يعوضكم تعب محبتكم
اذكرونى فى صلواتكم

حوا رمع نيافة الأنبا مرقس

قال الأنبا مرقص- أسقف شبرا الخيمة المسئول الإعلامي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية- إن حكم «الإدارية العليا» بإلزام الكنيسة بإصدار تصاريح الزواج الثاني للمطلقين لا يلزم الكنيسة وأنه مستحيل تنفيذه حتي لو سجنوا جميع رجال الدين الأقباط.. مضيفاً، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن الأقباط بدأوا يشعرون بالاضطهاد.. واصفاً هذا الحكم بالقشة التي قصمت ظهر البعير.

تعليق : وإسمحلى يا سيدنا أن أقول وحتى إن سجنوا جميع الاقباط الشرفاء المتمسكين بعقيدتهم وإيمانهم

وأضاف: ان الأقباط يشكون من عدم إقرار حق العودة للمسيحية، في إشارة إلي قضايا العائدين للمسيحية والتي ترفض مصلحة الأحوال المدنية إصدار أوراق ثبوتية لهم بالديانة المسيحية رغم أن الدستور يكفل حرية العقيدة.

وأكد «مرقص» أن المجمع المقدس سيجتمع غداً الثلاثاء لقول كلمة الفصل في هذه القضية.. مشيراً إلي أن دور الكنيسة هو تعريف الزاني طريق التوبة وليس منحه تصريحاً بزواج ثان قائلاً: لن نخالف الكتاب المقدس.

ومضي يقول: كان علي القاضي أن يسأل الكنيسة عن رأيها حسب الشريعة الإسلامية، والجهة التشريعية في الكنيسة هي المجمع المقدس الذي يرأسه البابا شنودة.. موضحاً أن حكم القاضي بلائحة 1938 المطعون في صحتها لا يلزم الكنيسة.

من جانبه، قال نجيب جبرائيل- رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إن الحكم خالف أحكام الشريعة الإسلامية والدستور معاً، كما أن هناك استحالة لتنفيذه لأنه تعرض للسلطة الدينية الممنوحة لرجال الكنيسة.

في المقابل، قال المفكر القبطي جمال أسعد: إن الحكم سليم «مائة بالمائة» مستنداً إلي لائحة 1938 التي وضعها المجلس الملي ولا توجد به أي شبهة تحيز ضد الأقباط، مضيفاً: التعديل المقترح من جانب المجلس الملي بعد صدور اللائحة علي شروط التطليق لا يمكن أن يكون سارياً بعد أن أسقطت صلاحيات هذا المجلس بعد إلغاء المحاكم الملية عام 1955، كما أن قرار البابا رقم 7 لسنة 1971 الذي يقصر الطلاق علي علة الزني لا علاقة له بلائحة 38 إنما هو رأي شخصي فحسب.

تعليق : كالعادة الشله المعروفه ومكشوفة قدام الكل الذين منهم أسعد يتكلم عن الانجيل .. لائحة 38 عملوها بشوات المجلس الملى حينها وكانت ضد رغبة الأب البطريرك ولا يوجد اب من أبائنا البطاركة وافق على شىء مخالف للانجيل

وأكد «أسعد»: أن الحكم لا علاقة له بالاضطهاد أو بغيره واتهم الأنبا مرقص والأنبا بولا- أسقف طنطا- بشن حملة منظمة لمحاولة ربط الحكم بالحديث عن اضطهاد الأقباط بزعم أنه صدر عن مسلمين لإثارة مشاعر المسيحيين وهذا أمر غير صحيح بالمرة، لأن القاضي يحكم بالقانون الوضعي فحسب بعيداً عن الانتماء الديني، مشدداً علي أن هذا السلوك سيدخلنا النفق المظلم ويتسبب في فتنة محققة سندفع ثمنها جميعاً بسبب إثارة الكنيسة للعديد من المغالطات أمام الرأي العام الداخلي والخارجي وكأنها ليست مؤسسة تخضع لسلطات الدولة

تعليق : مفيش اضطهاد وان المسيحين هم سبب الاضطهاد !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟ دا حتى شباب نجع حمادى اللى اتقتلوا بتخطيط منظم مكنش اضطهاد ولا حاجه ...واقول للاعلام لسه مش زهقانين من جمال أسعد والشله التى اصبحت مكشوفة أمام الجميع !!!!!!

ربنا يرحمنا ممن باعوا ضمائرهم وإيمانهم بالقليل من الفضة

أضغط للقراءة
مؤتمر صحفي عالمي الثلاثاء للبابا شنودة حول حكم القضاء بالزواج الثاني للأقباط



اذكرونى فى صلواتكم

منذ البداء خلقهما ذكراً وأنثى

من البدء خلق رجلا واحد وامرأة واحدة. ولم يحل الاتحاد بين الجسد والجسد

+" إما أن يبقى الانسان كما ولد. وإما أن يقنع بزواج واحد. لأن الزواج الثانى ما هو إلا زنا"

الفيلسوف اثيناغوراس " ناظر الاكليريكية

+ولكن حاشا أن تكون مثل هذه الأعمال عند المسيحيين، لأن عندهم يقطن الاعتدال، ويمارس ضبط النفس، وتلاحظ وحدة الزواج، وتحرس العفة... " القديس ثاوفيلوس الانطاكى

تجميع الأخ وسيم فوزى

اذكرونا فى صلواتكم

الأحد، 6 يونيو 2010

لقاء مع أبينا قداسة البابا فى برنامج بيت على الصخر حول حكم الادارية العليا بالزام الكنيسة بالتصريح للزواج الثانى للمطلقين


شكرا لمن قام برفع الفيديو على اليتيوب
اذكرونى فى صلواتكم

السبت، 5 يونيو 2010

صلوا لأجل اجتماع المجمع المقدس يوم الثلاثاء

سيجتمع المجمع المقدس بكامل هيئاته وأعضاءه يوم الثلاثاء القادم لدراسة موضوع حكم المحكمة الإدارية الأخير ونطلب من الجميع الصلاة لمؤازرة قداسة البابا والمجمع المقدس في هذه الأيام التي تحتاج لوقفة جميع الأقباط وقفة رجل واحد حتى لا يهان إنجيلنا ولا تطأ الأقدام عقيدتنا. الرجاء نشر هذا الإعلان في كل مكان

نقلا عن صوت المسيحي الحر

صلوا لاجل الكنيسة وقداسة البابا وأبائنا الاساقفه والمطارنه المجتمعين
الرب يعطيهم حكمة ويرفع كلمة الحق فى كل مكان


وأذكرونى فى صلواتكم

حوار أبينا قداسة البابا شنودة مع جريدة الأهرام



بعد أن قضت المحكمة الاداريةالعليا بمجلس الدولة بإلزام البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالتصريح للمطلقين بالزواج للمرة الثانية وتأييدها لحكم القضاء الاداري القاضي بأحقية الأقباط في الزواج مرة أخري ومنح الترخيص اللازم من الكنيسة‏.


خرجت تصريحات من هنا وهناك تدافع عن حق الكنيسة والبابا في اتخاذ ما تراه مناسبا ومتفقا مع عقيدتها‏,‏ وتصريحات أخري تدافع عن حق المواطنين في تكوين أسرة طبيعية كحق دستوري‏.‏
(‏ الأهرام‏)‏ انفردت بالحوار مع رأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا شنودة الثالث وفتحت معه ملف الأحوال الشخصية للأقباط وطرحت أمامه كل الأسئلة الشائكة والصعبة‏,‏ لماذا كل هذا التشدد والتعنت في مسألة الزواج والطلاق؟ هل لأن الكنيسة يقودها رهبان لايعرفون الحياة الزوجية بكل مشكلاتها وتعقيداتها ويصرون علي موقفهم؟ أليس رفض الزواج لمن ارتكب علة الزنا اغلاقا لباب الرحمة والتسامح؟‏..‏ إلخ‏! إجابات البابا شنودة جاءت واضحة وصريحة وشديدة الجرأة‏..‏ كعادته‏..‏
كيف تعلن الكنيسة احترامها لأحكام القضاء وفي الوقت نفسه تعلن انها غير ملزمة لها؟
غير ملزمة لها لأنها ملتزمة بتعاليم الانجيل‏,‏ ويحدث في أحيان كثيرة مع احترام القضاء أن الشخص يستأنف حكم القضاء إلي هيئة قضائية أعلي‏,‏ وكون أنه يستأنف الحكم ليس معناه عدم احترامه‏,‏ ولكن‏..‏ هناك أسباب تدعو إلي هذا الاستئناف‏.‏
كذلك عندما نقول غير ملزمة‏,‏ لأن تعاليم الانجيل ملزمة‏,‏ وهنا أقول إن البابا وأن الأساقفة وأن القساوسة لايملكون الحق في أن يجيزوا زواجا يتناقض مع تعاليم الانجيل‏,‏ فهل يراد من كل رجال الاكليروس‏(‏ رجال الدين المسيحي‏)‏ من البابا للمطارنة‏,‏ للأساقفة‏,‏ للكهنة أنهم لايحترمون دينهم احتراما للقضاء‏,‏ كل ما نستطيع أن نقوله اننا غير ملزمين بأحكام القضاء‏,‏ لذلك أحب أن أقول أن التعليم الاسلامي نفسه يقول‏:‏ احكم بينهم بما يدينون‏,‏ وكثير من المحاكم أعلنت هذا الأمر في حكمها‏:[‏ إذا أتاك أهل الذمة فاحكم بينهم بما يدينون‏]‏ نص في الشرع الاسلامي‏,‏ ونص القرآن يقول‏:[‏ وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون‏]‏
وأيضا نص القرآن يقولفاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون ونحن أهل الذكر‏,‏ فأهل الانجيل ملزمون بتعاليم الانجيل ولايجوز الزامهم بمخالفة دينهم والإسلام لايقول هذا‏.‏
لماذا ترفض الكنيسة وقداستكم تنفيذ أحكام القضاء فيما يخص زواج وطلاق الأقباط الأرثوذكس ولمن يلجأ القبطي المتضرر من تنظيمكم للزواج والطلاق وماذا يخص الدولة وماذا يخص الكنيسة في هذا الشأن؟
الزواج مسألة دينية بحتة يجريها رجال الدين‏,‏ دور الدولة هو توثيق هذا الزواج ولكن ليس عمل الدولة هو التزويج‏,‏ انما توثيق ما زوج بواسطة رجال الدين‏,‏ وواجب الكنيسة في هذا الأمر ليس نظاما يضعه البابا‏,‏ أو يضعه رجال الدين إنما الأحوال الشخصية بالذات‏,‏ وبخاصة موضوعات الزواج والطلاق أمر يحكمه الانجيل المقدس‏,‏ وتعاليم خرجت من فم السيد المسيح نفسه في أكثر من موضع في الانجيل‏,‏ كلها تؤكد انه‏(‏ لا طلاق إلا لعلة الزنا‏)‏ وفي مواضع أخري فيما بعد ذكر أنه يمكن انفصال الزوجين إذا اختلفا في الدين لأنهما لايصح أن يعيشا معيشة متناقضة مع بعضهما‏,‏ هذه هي النقطة الأولي‏,‏ النقطة الثانية‏:‏ لمن يلجأ القبطي المتضرر من تنظيم الكنيسة لمسألة الزواج والطلاق‏,‏؟أحب أن أقول أنه فيما يخص الزواج والطلاق في المسيحية الأمر لايخص البابا ولكنه تنظيم مسيحي عام‏,‏ بدليل أن هذا النظام وافقت عليه كل الكنائس المسيحية في مصر في المشروع الموحد لقانون الأحوال الشخصية الذي قدمته للدولة عام‏1980‏ وأعدنا تقديمه عام‏1998,‏ فهو ليس تنظيما خاصا بالبابا شنودة وإنما هو العقيدة المسيحية في الزواج عموما‏,‏ وأيضا ليس صحيحا أن البابا شنودة أوجد تنظيما للزواج والطلاق لم يكن موجودا من قبل‏,‏ فما نقوله في هذا الشأن هو ما كان يعمل به منذ بدء المسيحية‏.‏
المشكلة تقع في لائحة‏1938,‏ هذه اللائحة قام بها أعضاء علمانيون هم أعضاء المجلس الملي وقتذاك‏,‏ ولم يراعوا فيها تعاليم الانجيل وربما لم يكونوا علي دراية بهذا الأمر‏,‏ ولما صدرت لائحة‏1938‏ ووسعت أسباب الطلاق هاجمها رجال الدين منذ ذلك الحين‏,‏ وقد صدرت هذه اللائحة في آخر عهد البابا يوأنس التاسع عشر‏,‏ ولما جاء بعده البابا مكاريوس الثالث جمع مجمعا مقدسا سنة‏1942‏ وقال فيه‏:[‏ لا طلاق إلا لعلة الزنا‏]‏ أي انه هاجم هذه اللائحة‏,‏ وقبل أن أجلس علي الكرسي البابوي عام‏1971,‏ قداسة البابا كيرلس السادس أرسل مذكرة عن الأحوال الشخصية في أكتوبر‏1962‏ لوزير العدل آنذاك ثم كرر إرسالها لوزراء العدل الذين أتوا بعده إلي سنة‏1967‏ تؤكد أيضا أنه‏[‏ لا طلاق إلا لعلة الزنا‏]‏ فحين تكلم البابا شنودة عن أسباب الطلاق عام‏1971‏ وما بعده فهو لم يأت بجديد‏,‏ إنما هوعقيدة مسيحية موجودة من قبل وأكدت في عهد البابوات السابقين‏,‏ وأنا لكي لا أصدر قرارا منفردا حولت هذه الأمور إلي المجلس الاكليريكي وهو يبحث ويدقق ويصدر قرارا اعتمده أنا‏,‏ فالذي يتظلم من قرار المجلس الاكليريكي من الممكن أن يلجأ إلي المجمع المقدس لكي تصير المسألة كنسية في حكمها الابتدائي وفي استئنافه أيضا اذا وجد استئناف‏,‏ أما أن يلجأ إلي هيئة مدنية فهو خروج علي الوضع الكنسي‏.‏
وبماذا تردون علي من يقول إن هناك تشددا من الكنيسة ورفض تنفيذ أحكام القضاء في مسائل الزواج والطلاق؟
أنا لا أتهم أحدا‏,‏ ولكني أقول إن هذا التشدد الذي يتهمون به الكنيسة هو تشدد خاص بالعقيدة المسيحية‏,‏ فالكنيسة لاتتشدد من ذاتها إنما تعلن عقيدة المسيحية‏,‏ وعقيدة المسيحية في أكثر من موضع في الكتاب المقدس تؤكد أنه‏[‏ لاطلاق إلا لعلة الزنا‏][‏ وما جمعه الله لا يفرقه إنسان‏]‏ ونحن مطالبون بتنفيذ عقيدتنا ولا نستطيع أن نخرج عنها‏.‏
هناك من يري أن هذا التشدد في الزواج والطلاق مرجعه الأساسي أن من يحكمون أمور الأقباط في الكنيسة هم رهبان لايقدرون متاعب الحياة الزوجية في بعض الحالات لأنهم لم يعرفوا تجربة الزواج بكل ما فيها من متاعب ومعاناة فهناك من تستحيل العشرة بينهما كزوجين وهناك من يكون الطلاق بينهما رحمة لحياة مكتوب عليها الفشل؟
هذا التشدد الذي تتكلمون عنه موجود منذ القرن الأول المسيحي نابع من تعاليم الانجيل قبل الرهبنة بثلاثة قرون فلا دخل للرهبنة في هذا الأمر‏,‏ كانت الكنيسة تنفذ هذه القواعد في الأحوال الشخصية قبل الرهبنة‏.‏
كيف ترون حكم المحكمة لمصلحة بعض من رفضتم زواجهم الثاني كنسيا بالتعويض؟
بأي حق حكمت لهم بالتعويض‏,‏ وبأي حق يطالب هؤلاء الأشخاص بالتعويض؟‏.‏
بحق أنهم متضررون لأنهم يريدون الزواج والكنيسة ترفض والمحكمة تري أن لهم حق حياة زوجية طبيعية مثل الآخرين؟
فليتزوج أينما شاء وكيفا شاء ونحن لسنا ملزمين‏,‏ أن نقوم شخصيا بتزويجه‏,‏ يريد أن يتزوج فليتزوج بعيدا عنا‏,‏ فإذا كان يري اننا قوم متشددون فليبعد عن المتشددين‏,‏ ويذهب عند التسامح أينما يجده‏.‏
الرأي العام لا يعي ما هي الحكمة من أن‏(‏ من ارتكب علة الزنا‏)‏ ليس من حقه الزواج مرة ثانية‏,‏ وأليس ذلك اغلاقا لباب الرحمة والتسامح ولاعطائه رخصة أن يستمر في حالة الرذيلة والخروج علي الكنيسة‏,‏ ولماذا لا تفتح له الكنيسة باب التوبة مرة أخري‏,‏ والكل يعلم أن المسيحية دين تسامح وقبول التوبة؟
التسامح ليس علي حساب المبادئ والعقائد ومع ذلك لو صار الأمر سهلا في الزواج والطلاق ممكن أن تتكرر الأمور الخاطئة مرات عديدة‏,‏ والشخص الزاني ما أسهل أن يزني طول حياته ولا نضمن توبته‏,‏ وخصوصا أن الذي يزني مع وجود زوجة تعصمه من الناحية الجنسية‏,‏ غير الذي يزني قبل الزواج‏,‏ فالذي لم يؤتمن علي الزواج وخان زوجته لا تعطي له الفرصة مرة أخري‏,‏ والتوبة موجودة ولكن الزواج الثاني غير مسموح به حسب تعاليم الانجيل للزناه المتزوجين‏,‏ فمن الممكن التسامح مع إنسان زان قبل الزواج‏,‏ ولكن مع إنسان تزوج ولديه زوجة تعصمه ومع ذلك يخون فمثل هذا الشخص الكتاب المقدس يمنعه من الزواج مرة ثانية‏.‏
قد لا يعي كثيرون ـ مسيحيين ومسلمين ـ ما هي فلسفة الزواج والطلاق في المسيحية‏,‏ ما هو المفهوم الديني وما هي الأسس؟
في المسيحية اللذان يتزوجان يصبحان جسدا واحدا وهذا حسب تعاليم الانجيل في‏(‏ متي أصحاح‏19)‏ في حالة الزنا يدخل جسد غريب بينهما ويكون له اتصال بين أحدهما‏,‏ ففي الواقع يكون قد فصل نظرية الجسد الواحد‏,‏ والزواج أيضا مفروض أن يصحب بالطهارة والنقاوة والعفة ولا نأخذ الأمر كعقوبة إنما نأخذه أيضا من ناحية الحرص علي عفة الزواج المسيحي وابعاده عن الخيانة الزوجية‏,‏ والذي يعرف أنه إذا زنا لن يسمح له بالزواج مرة أخري يحترس جيدا ويكون مدققا أنه لا يقع في خطيئة الزنا‏,‏ لأنه يعرف ما هي عقوبة الزنا‏,‏ لكن إذا عرف أنه يزني كما يشاء والكنيسة تتسامح كما يريد هو ممكن أن يكررها مرة أخري‏,‏ وعبارة أين الرحمة ستتكرر في الزنا الثاني والزواج الثاني‏,‏ وعبارة أين الرحمة وأين المغفرة تتكرر إلي ما لا نهاية‏.‏
لماذا فقط علة الزنا هي التي يباح فيها الطلاق‏,‏ وهناك أشياء تحدث في الحياة الزوجية تكون مماثلة لعلة الزنا‏,‏ زوجة تستحيل عشرتها‏,‏ زوج غير سوي وأمور أخري عديدة؟
المعروف أن الزوج ربما يغفر لزوجته جميع أخطائها لكن لا يستطيع أن يغفر لها زناها مع رجل غيره‏,‏ فهذه فوق طبيعته كرجل‏,‏ والسيد المسيح عارف هذه الأمور‏,‏ والمرأة أيضا تتسامح في أي خطأ إلا الزنا ونحن لدينا مساواة بين الرجل والمرأة‏.‏
وماذا عن اصابة أي الزوجين بمرض نفسي أو عضوي ألا يحق للآخر الطلاق والزواج من شخص سليم؟
المرض أنواعه مختلفة‏,‏ هناك مرض يمنع من الزواج‏,‏ وهناك مرض لا يمنع‏,‏ الأمراض التي تمنع من الزواج إذا كانت قبل الزواج تعتبر من موانع الزواج وتسبب بطلانه‏.‏
فإذا وقع غش في الزواج وبخاصة في إخفاء عله صحية أونفسية فيتم بطلان الزواج وكانه لم يحدث أصلا‏.‏ أما إذا حدثت بعد الزواج فمن المفروض أن كل طرف في الزواج يعطف علي الطرف الآخر ويتحمله‏,‏ فليس من المعقول أن يتزوج انسانا سليما واذا مرض يتخلي عنه ويبحث عن زيجة أخري‏,‏ هل يستطيع الانسان اذا مرض أبوه أو أخوه أن يبحث عن أب وأخ غيره؟ مفروض أن الزوج يحتمل مرض زوجته والزوجة تحتمل مرض زوجها‏,‏ وهذا هو الحب الذي بين الزوجين والرابطة الروحية التي بينهما‏.‏
ولماذا عدم الانجاب وانعدام قدرة الزوجة أو الزوج علي الانجاب لا يبيح الطلاق؟
الزواج ليس هدفه الوحيد هو الانجاب‏,‏ والانجاب مشيئة الله وحده‏,‏ واذا كان الطلاق ممكنا بسبب عدم الانجاب كان أبونا ابراهيم أبو الأنبياء قد طلق سارة التي ظلت الي عمر الثمانين لم تنجب‏,‏ ثم ما ذنب عدم الانجاب ما هو ذنب الزوج أو الزوجة اذا انعدمت قدرة أحدهما علي الانجاب؟‏!‏
وما هو ذنب الطرف الآخر أن يتحمل الحرمان من الأمومة أو الأبوة؟
هذه المسألة وقع فيها نابليون بونابرت وطلق امرأته وساءت حياته فيما بعد وانتهي امره الي الضياع‏,‏ وعموما الوحدة الروحية بين الزوج والزوجة ترتفع فوق هذه الأسباب ويظل الحب قائما حتي لو لم ينجب الشخص‏,‏ واذا أنجب بطريقة خارجة عن الدين الله لا يبارك هذا الانجاب‏.‏
المسيحية تريد أن تعلم من يعتنقها مفهوما محددا لسر الزيجة ما هو هذا السر تحديدا؟
سر الزيجة أن الله يبارك الزواج مباركة غير واضحة ولذلك يسمي سرا‏,‏ ويجعل الاثنين واحدا بحيث أن أقارب الزوج يصبحون أقارب الزوجة وكذلك الطرف الآخر‏,‏ وتصبح هناك وحدة بين الزوجين في الحياة والروح والكلام والتصرف‏,‏ ولكن ليس الزواج مجرد علاقة اجتماعية طارئة تزول بزوال الوقت أو بزوال المشاعر‏.‏
هناك تباين شديد في الأرقام في حالات طلب الطلاق فهناك من يذكر أن المتضررين عدة مئات وعدة ألوف وهناك من يبالغ ويقول إن هناك مليوني حالة طلب طلاق‏,‏ ماهي الحقيقة في هذا الأمر؟
الذين يتكلمون عن مئات الآلاف ليذكروا لنا من هم هؤلاء‏,‏ ومن يقول مليونين فليذكر من هم‏,‏ وإذا كان هناك مليونا حالة طلب طلاق بين الأقباط الأرثوذكس فهذا معناه أن هناك مليوني أسرة قبطية تعاني وإذا افترضنا أن متوسط عدد افراد أية أسرة أربعة افراد فهذا معناه أن‏8‏ ملايين قبطي يعانون وهذا بالتالي يعني ان غالبية الأقباط ضائعون‏,‏ هذا كلام مبالغ فيه والناس عندهم اسراف في الأرقام وكل شخص يقول ما يشاء من الأرقام دون أن يكون لديه أي سند يثبت هذا الرقم‏.‏
ما هو الرقم الحقيقي ومستنداتنا فم ثم قداسة البابا شنودة الثالث رأس الكنيسة القبطية؟
أنا اتصلت قبل مجيئكم بالمجلس الأكليريكي وقالوا لي إن القضايا الموجودة عندهم حاليا لا تزيد علي أربعة آلاف قضية‏.‏
ماذا عن أقباط المهجر خاصة أنهم يعيشون في جو من الحرية الاجتماعية وهناك زواج مدني وهل تراعي الكنيسة ذلك؟
ما يطبق علي الأقباط في مصر هو نفس ما يطبق علي الاقباط في المهجر في أي بلد من بلاد المهجر‏.‏
هل حالات طلب الطلاق بين الأقباط في مصر أكثر أم بين أقباط المهجر؟
مسألة الطلاق شيء ومسألة التصريح بالزواج الثاني شيء آخر‏,‏ ففي المهجر نفرق بين الأقباط الملتزمين وبين أهل الغرب‏,‏ والأقباط في المهجر ملتزمون بقوانين الكنيسة وبتعاليم الانجيل ونحن نعلمهم مبادئ دينهم من الصغر‏,‏ وليس لدي احصائية دقيقة عن الفارق‏.‏
لماذا ترفض الكنيسة لائحة‏1938‏ وكيف ترفض لائحة وتطبق قرارا بابويا صادرا في‏1971/11/18‏ أي بعد جلوس قداستكم علي الكرسي البابوي بأربعة أيام فقط لاغير؟
الكنيسة لم تطبق القرار البابوي الصادر في نوفمبر‏1971‏ انما تطبق تعاليم الانجيل المقدس السابق للقرار البابوي بعشرين قرنا‏(‏ بأنه لا طلاق إلا لعلة الزنا‏)‏ الموجود في انجيل متي أصحاح‏5‏ آية‏32‏ في العظة علي الجبل وموجود في انجيل من اصحاح‏19‏ آية‏10,9‏ في حديث المسيح مع الكتبه والفريسين وموجود في انجيل لوقا أصحاح‏10‏ آية‏21‏ وموجود في انجيل لوقا اصحاح‏16‏ آية‏18‏ في أربعة مواضع‏.‏
لماذا كثر الحديث عن الزواج والطلاق في الآونة الأخيرة وإذا بحثنا عن منحني طلب حالات الطلاق في الكنيسة فماذا سنجد؟ فإذا كان حاليا أربعة آلاف طلب طلاق فماذا عن السنوات الماضية؟
الأربعة آلاف طلب طلاق ليست هي حالات العام الحالي ولكن هي الحالات الموجودة لدينا منذ سنوات طويلة قد تصل الي خمس سنوات أو أكثر ولم يبت فيها‏,‏ واذا افترضنا أن عدد الأقباط نحو‏12‏ مليونا فنسبة‏1%‏ هي‏120‏ ألفا وبالتالي الأربعة آلاف لا تمثل اية نسبة‏,‏ والسبب في زيادة الاحساس بوجود مشكلة في طلاق وزواج الأقباط أن وسائل الاعلام والحرية الممنوحة لها جعلتها تفحص وتدقق وتتحدث في أمور لم تكن تفحص من قبل‏.‏
ماذا يعطل صدور قانون الأحوال الشخصية الموحد لجميع الطوائف المسيحية في مصر؟
تسأل أجهزة الدولة في هذا‏..‏ وزارة العدل ومجلس الشعب‏.‏

اجابات واضحة وسيدنا قداسة البابا كعادته وحكمته فى كل الازمات

وكلنا معاك يا سيدنا فى التمسك بتعاليم الانجيل

والتعاليم الالهيه يخضع لها البشر ولا يُخضعها البشر لشهواتهم وأهوائهم الشخصية


اذكرونى فى صلواتكم

الجمعة، 4 يونيو 2010

تقرير قناة الجزيرة



نقلا عن الاقباط الاحرار
اذكرونى فى صلواتكم

الخميس، 3 يونيو 2010

متابعة لما ينشر فى الزواج الثانى للأقباط

من المقالات التى نُشرت فى المواقع القبطية :-
حكم قضائى ضد الله!!
منير بشاى
الزواج المسيحي ... نظرة عن قرب عصام نسيم

واجبنا المسيحي يحتم علينا التضامن مع كنيستنا
صموئيل بولس عبد المسيح
هل سيتم حبس وعزل قداسة البابا شنودة .. !! ؟؟
د.فوزى هرمينا ابراهيم
عفواً يا وحش هذا ليس من شأنك!
حليم اسكندر - ناشط حقوقى
القاضى الذى حكم بما يخالف شريعة الاسلام وتعاليم الانجيل !! صبحي فؤاد

كمال غبريال يحدد لنا ملامح الحرب القذرة القادمة
صموئيل بولس عبد المسيح
لماذا أخطأت المحكمة الادارية العليا؟ حنا حنا المحامى
لا طلاق الا لعلة الزنا وليس لعلة فى نفس القاضى ..!!! د . ياسر يوسف غبريال


أخبار ومتابعة فى المواقع الاخبارية :-
الإدارية العليا تقضي بإلزام البابا شنودة بالسماح للمسيحيين المطلقين بالزواج الثاني واستخراج التصاريح لهم
جبرائيل: حكم السماح بالزواج الثاني للمطلقين غير ملزم للكنيسة من الناحية الدينية

جدل حول حكم يُلزم البابا شنودة بالتصريح للأقباط بالزواج الثاني

البابا شنودة: لا أحد يلزمنا بالزواج الثانى ومن يفعل ذلك نشلحه

إنذار على يد محضر يحذر البابا شنودة من الامتناع عن تنفيذ حكم زواج المطلقين

اذكرونى فى صلواتكم

الأربعاء، 2 يونيو 2010

عظة سيدنا البابا يوم الاربعاء 2يونيو2010

عظة أبينا قداسة البابا ويجيب فيها عن الاسئلة التى جاءت من الحاضرين عن لماذا ترفض الكنيسة الزواج الثانى؟؟
وعن كلام شخص من العلمانين بان البابوات السابقين على قداسة البابا كانوا يسمحون بالزواج بغير علة الزنا وان قداسة البابا شنودة اول من اتخذ هذا الامر المتشدد
وسيدنا البابا يجيب على الاسئلة بوضوع جدا ووقائع محددة تجيب على جميع الاسئلة وعلى كلام الذين يحاولون تفسير الايمان بمزاجهم
وكما قال قداسة البابا قبل الجميع الانجيل بيقول ايه؟
وقال صراحة نحن لا يمكن ان نخالف امور ديننا مهما حصل وهم يعرفون ذلك
وواضح قبول كلام قداسة البابا من شدة التصفيق الذى يدل على موافقة على كلام سيدنا



كلنا معاك يا سيدنا فى رفض اى شىء يريد ان ينال من إيماننا وعقيدتنا
المستمدة من تعاليم المسيح له المجد فى الانجيل المقدس

اذكرونى فى صلواتكم