سلام المسيح معكم ومرحبا بكم فى مدونة الحب الإلهى وهى تحتوى على موضوعات شبابية ولاهوتيه وعقائدية وطقسية وروحية وتهتم ايضا بالخدمات الكنسية وموضوعات أخرى كثيرة

الأحد، 31 يناير 2010

الجزء الثانى من برنامج الحقيقية بين مايكل منير والغول

المواجهة الثانية بين الغول و المهندس مايكل منير

ج1

ج2

ج3

وشكرا لمن كان له تعب محبة فى رفع الفيديوهات على النت
اذكرونى فى صلواتكم
أقباط تورنتو - كندا - ويشاركهم عدد كبير من الاباء الكهنة
يقولون لحن غولغوثا لشهداء نجع حمادى


نقلا عن الاقباط أحرار
أذكرونى فى صلواتكم

السبت، 30 يناير 2010

حادثة غريبة من نوعها

هذه القصة من جروب على الفيسبوك اقراوها معى :-

شهدت محافظة سوهاج حادثة غريبة من نوعها

ذات يوم ركبت فتاة مسلمة سيارة اجرة تاكسى فوجدت بداخل التاكسى صور مسيحية تدل على ان سائق التاكسى رجلا مسيحيا فقالت للسائق اوقفنى امام قسم شرطة سوهاج وعندما وقف السائق امام قسم شرطة سوهاج فوجئ بأن الفتاة تصرخ وتدعى وتقول " ياناس يا هوه السواق خاطفنى وعاوزنى ادخل دين المسيحية وعاوز يغتصبنى " وكان رد فعل السائق ضربها ويقول لها انا عملت ليكى حاجة؟ ليه بتعملى كدا؟ فأتوا رجال الشرطة من داخل القسم فأمسكوا بالسائق وامام ظابط المباحث تكلمت وكررت ما ادعته على السائق بأنه خطفها وحاول اغتصابها وايضا اجبارها لدخول المسيحية غصب عنها
وبعد نواح من الفتاة التى ادعت على سائق التاكسى فطلب ظابط المباحث من السائق اخذ بيانات بطاقته
ففوجئ ظابط المباحث بأن السائق مسلما وليس مسيحياً !!!
وياه للعجب لقد افرج ظابط المباحث عن هذه الفتاة التى ادعت على سائق التاكسى وبدون توجيه لها اى اتهام وعجبى..من الذين يساعدون على اتمام هذه الفتن الطائفية

والتقينا بسائق التاكسى ليروى لنا ماحدث فقال لنا
اللى يعيش ياما يشوف
طول عمرنا مسيحى ومسلم واحد فى مصر انما هنالك اشخاص يثيرون الفتنة مع بعضنا البعض ولا مصلحة الوطن
انا اعمل على هذا التاكسى وصاحبه رجل مسيحيا يعاملنى اطيب معاملة
كتب الصحفى / عز توفيق



لكن نشكر ربنا ان الرب بدد مشورة الشيطانه كما بدد مشورة اخيتوفل
,يارب يفوقوا لما يدبره هؤلاء لخراب البلد

ربنا يحميكي يا مصرمن كل شر

الجمعة، 29 يناير 2010

«الغول» يهدد بـ «كشف المستور» في حادث نجع حمادي إذا تم توجيه اتهام إليه!

هدد عبد الرحيم الغول -نائب نجع حمادي ورئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب- بكشف المستور في حادث نجع حمادي الذي قتل فيه 6 أقباط ومساعد شرطة عشية عيد الميلاد المجيد وذلك حال الزج باسمه في الأحداث وتلميح البعض إلي تورطه في الحادث.

وقال الغول، أمام المجلس الشعبي المحلي لمحافظة قنا في اجتماعه برئاسة نبيل الحفني وحضور مجدي أيوب المحافظ، إن علاقته بالمتهم الكموني مثل علاقته بأي مواطن في دائرة نجع حمادي، وأن الصور التي تجمعه مثل مئات الصور التي تجمعه مع مواطنين من أبناء الدائرة، مضيفاً أن ما يشاع عن انتقامه لما حدث في انتخابات 2000 التي تم إسقاطه فيها- بحسب قوله- غير منطقي وأنه لو أراد الانتقام فلماذا لم ينتقم وقتها ولماذا يأتي لينتقم الآن؟!

وقال رئيس لجنة الزراعة في مجلس الشعب إنه يتحدي أي جهاز أمني أو حكومي يثبت علاقته بالحادث من قريب أو بعيد.

ومن جانبه أكد اللواء مجدي أيوب - محافظ قنا- أن أحداث فرشوط التي تعد المحرك لحادث نجع حمادي لم تكن طائفية بدليل عثور أجهزة الأمن علي عشرات المسروقات داخل منازل 26 من المقبوض عليهم علي ذمة الأحداث.

بينما قال فتحي قنديل - عضو مجلس الشعب- إن النائب عبد الرحيم الغول «بيجيبها لنفسه» وأنه لا يوجد اتهام موجه له بالضلوع في الحادث وأنه لو كان هناك محرض فإن أجهزة الأمن لم تكن لتتركه مهما كان شأنه وموقعه

تعليق : ربنا يكشف المستور وحتى ان تم التغطية على المحرض الرئيسي على الارض اين سيذهب من امام وجة الرب
وان لن يتم عقابه فى الارض ينتظر عقابة فى يوم الدينونة ننتظر عملك يارب

اذكرونى فى صلواتكم

الخميس، 28 يناير 2010

برنامج الاتجاه المعاكس عن امريكا والاعلام العربى




ومواجهة شديدة بين المتحاورين

الأربعاء، 27 يناير 2010

مفاجأة فى أحداث نجع حمادى يفجرها الكمونى

جريدة الأهالى نقلا عن منظمة أقباط الولايات المتحدة Sample Image

تلقت نيابة نجع حمادي العامة 12 بلاغا من مجلس مدينة نجع حمادي وضحت حجم الخسائر الذي لحق بالمدينة وقرية «بهجورة» عقب الحادث، وقررت النيابة تقدير وحجم الخسائر الأولية بحوالي 170 ألف جنيه وتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية لحصر باقي الخسائر، كما قررت تشكيل لجنة من وزارة الصحة لحصر الخسائر التي لحقت بمستشفي نجع حمادي العام، وقررت ايضا تكليف مباحث شرطة نجع حمادي بالقبض علي المتسببين في إحداث هذه الخسائر...

معلومات جديدة يفجرها «الكموني» في جلسات المحاكمة .. گشــــف المتورطيــــن بالتحريض بعد اقتراب حبل المشنقة من رقبة «الجناة» .

من نجع حمادي: سامي فهمي

رجحت مصادر قريبة الصلة بمذبحة نجع حمادي أن يفجر المتهم الأول محمد أحمد حسين وشهرته حمام «الكموني» مفاجآت مدوية خلال جلسات محاكمته أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ ...

أوضحت المصادر أن انجاز التحقيقات بسرعة ، وإحالة المتهمين للمحاكمات باتهامات قد تؤدي للإعدام ، ستدقع «الكموني» المتهم الرئيسي حتما لمراجعة موقفه والاعتراف بالمحرضين وراء ارتكاب الجريمة الغادرة .. إنكار «الكموني» وامتناعه خلال التحقيقات عن كشف الدوافع والأسباب الحقيقية وراء الجريمة يستند بالاساس لاقتناعه الساذج بوعود المحرضين باخراجه من القضية مثل الشعرة من العجين .. كما أنه لم يقر ما جاء بمحضر التحريات عن الواقعة الذي اعده رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا بأن الدوافع وراء الحادث تأثره باغتصاب مسيحي طفلة مسلمة وتداول صور لفتيات مسلمات في أوضاع مخلة وخادشة للحياء علي الهواتف المحمولة .. حيث قال في تحقيقات النيابية إنه « زعل وخلاص» مما حدث ...

يؤكد اطمئان «الكموني» للإفراج عنه قيامه بعقد حفل خطوبته لإحدي الفتيات في اليوم السابق علي ارتكاب الجريمة ، وتحديده موعد الزواج يوم «السبت» بعد الحادث بثلاثة أيام .. أما وقد ضاعت وعود المحرضين فليس أمامه سوي الاعتراف وكشف المتورطين في المساعدة أو التخطيط أو التمويل ...

قيادات قبطية من موقع الاحداث أكدت لـ «الأهالي» وجود «محرضين» بلا شك وراء «الكموني» الذي لا يمكن ابدا ارتكابه للجريمة بدوافع شخصية .. لأنه ببساطة ليست لديه اي ميول دينية .. فهو مسجل خطر وبلطجي مأجور يفرض الاتاوات وينفذ الاعتداءات الاجرامية لمن يدفع الثمن .. حتي إن اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية رفض أمام اجتماع لجنة الشئون العربية والأمن القومي بمجلس الشوري الربط بين جريمة نجع حمادي وحادث اغتصاب الطفلة بفرشوط مطالبا بانتظار نتائج التحقيقات .. الأمر الذي يعني أن شخصية بمواصفات «الكموني» لا يمكن ابدا أن تتأثر بواقعة اغتصاب ، مما يرجح وجود «محرضين» لديهم الأسباب والدوافع للتحريض علي ارتكاب الجريمة .. كما أن بيان المجلس القومي لحقوق الإنسان تساءل بتعجب عن الدوافع والأسباب التي تدفع أفرادا بلطجيين غير منضمين لجماعات أو منظمات عقائدية لارتكاب هذا الحادث البشع ...

إذن لا مفر ولا مجال للشك في وجود «محرضين» وإن كان «الكموني» لم يكشف اسماءهم حتي الآن ...

«الأهالي» قامت بجولة في موقع الاحداث لاستقصاء المعلومات من مصادر متعددة ذات صلة بالحادث وطبيعة الأحداث والصراعات والخفايا في هذه المنطقة من صعيد مصر...

اتهامات طائشة

الاتهامات التي اندفع الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي لتوجيهها لقيادات حزبية وأمنية وتنفيذية في قلبها تصريح أو تلميح باتهام «عبد الرحيم الغول» بالتحريض لا ترقي أن تكون دليلا ضد أحد ولا يعول عليها لعدة أسباب :فقد جاءت هذه الاتهامات في اعقاب الصدمة واصابة الاسقف بحالة من الهلع والفزع ، ونيافته بحسب المقربين منه انفعالي مندفع يتأثر بشدة ويستجيب بسرعة لرغباته في الانتقام بسهولة من خصومه .. لذلك لم يكن غريبا علي من يعرفونه أن يتراجع بسرعة عن تصريحاته الصحفية بالاتهامات بتصريحات أخري تليفزيونية أثارت غضب وسخط الأقباط ينفي فيها الاتهامات جملة وتفصيلا ، وكأن شيئا لم يكن .. لدرجة تحوله للهجوم علي أحد الكهنة واتهامه بالكذب وبأنه لا يعرف شيئا في أحد المداخلات التليفزيونية لمجرد أن الكاهن كان يردد ما سبق أن صرح به الاسقف ذات نفسه .. فماذا حدث؟!! لا شيء سوي سؤال وجهه اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية للأسقف في لقاء حضرته قيادات الأمن وقيادات كنسية .. السؤال الذي كان يحمل عتابا يستفسر فيه مدير الأمن العام عما قاله الأسقف من أنه أبلغ أجهزة الأمن قبل الحادث باستهداف الأقباط وتدبير اعتداءات عليهم ليلة عيد الميلاد ، بل وحدد في بلاغه شخصية الجاني ، أضاف اللواء عدلي فايد أن القيادة السياسية قبل القيادات الأمنية طلبت التحقيق في الأمر ومعرفة مدي صحة الاتهامات لاتخاذ الإجراءات المناسبة .. شعر الأسقف بالحرج ، وقال إنه لم يدل بهذه التصريحات ، وأنه ابلغ أجهزة الأمن بالحادث بعد وقوعه .. فأسرع اللواء فايد ليطلب التصحيح ، وسهلت الاتصالات الأمنية التواصل مع عدة برامج تليفزيونية فضائية علي الفور.. ليجد الأسقف نفسه في مداخلات علي الهواء مباشرة مع العاشرة مساء و90 دقيقة والقاهرة اليوم ، ينفي ما سبق أن صرح به ويبرئ أحيانا الأجهزة والقيادات التي سبق أن اتهمها بالتقصير والتدبير للمذبحة ...

كذلك أسرع الانبا كيرلس بالتلميح إلي تورط عبد الرحيم الغول في التحريض علي ارتكاب المذبحة بسبب الخصومة المستمرة مع «الغول» فانتهز الفرصة لتصفية الحسابات .. وعلي الرغم من التعامل الفظ للغول مع الاسقف ، وما يثيره الغول دائما من مشاكل ومشاكسات مع الأقباط والاعتداءات عليهم مثلما حدث عقب فوزه في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة فإنه يحرص علي أن يبدو في صورة لائقة أمام جموع الأقباط ...

لقد ذهب «الغول» لتقديم التهنئة للأقباط ليلة عيد الميلاد - يوم ارتكاب المذبحة- بكنيسة ماري يوحنا بنجع حمادي حيث كان الانبا كيرلس يرأس الصلاة .. عند وصول الغول للتهنئة كان الأسقف مشغولا بأداء الطقوس الدينية داخل «الهيكل» لأن قداس الميلاد بدأ مبكرا علي غير المعتاد، لذلك لم يره الاسقف .. حسب مصادر بمطرانية نجع حمادي فقد حضرت للتهنئة بعض القيادات الشعبية والتنفيذية ، واتصل رئيس مركز ومدينة نجع حمادي للحضور، فأبلغوه بقرب انتهاء الصلاة لأن تعليمات الأسقف انهاء الصلاة في العاشرة مساء .. لم يهتم أحد بإبلاغ الاسقف بحضور الغول وعدد من القيادات ، لذلك تسرع ايضا بالقول بعدم حضور أحد للتهنئة .. أما تعليمات الانتهاء من الصلاة مبكرا لاحساس الاسقف بأن الاجواء متوترة والاحتقان سائد ...

فاتورة اللعب بالسياسة

رغبة «الغول» في الاستحواذ علي أصوات الاقباط الانتخابية بدائرة نجع حمادي وفرشوط ، ووقوف الاسقف حائلا لحرمانه من هذه الأصوات البالغة حوالي 18 ألف صوت والتي ترجع كفة المرشحين للفوز بالمقعد .. أدي إلي تأجج الخلافات بين الغول والاسقف .. في الانتخابات السابقة عام 2005 لم يرشح الحزب الوطني الغول ، وتقدم بمرشح آخر.. في الغالب تترك الكنيسة بصفة عامة للاقباط حرية اختيار المرشح ولا تتدخل في توجيه الصوت الانتخابي .. أحيانا تنحاز بعض الكنائس لمرشح الحكومة (مرشح الحزب الوطني) وهو الموقف التقليدي السائد .. وتطلب التصويت لمرشح الحكومة دون تهديد أو تحذير لمن يرغب في اعطاء صوته لمرشح آخر.. غير أن الانبا كيرلس في خضم خلافاته وصراعاته مع الغول هدد من ينتخبه بالحرمان من الكنيسة .. تصعيد الخلافات مع «الغول» كان بإيعاز وتأييد ومباركة ولارضاء محافظ قنا السابق عادل لبيب الذي يرغب في اقصاء الغول عن مقعده البرلماني لرفضه سلوك وطريقة واسلوب الغول مما أدي للتصادم المبكر بينهما .. لقد استغل عادل لبيب رجل مباحث أمن الدولة السابق بدهاء «الأسقف» لمحاولة اقصاء «الغول» وتحجيمه .. فجميع طلبات الاسقف لترميم وبناء الكنائس تتم الاستجابة لها والتجاوب معها من جانب المحافظ عادل لبيب .. غير أن رجل الدين (الاسقف) لم يفطن لقواعد اللعبة واندفع في خصومته مع «الغول» الي اقصي درجة دون ترك الباب مواربا الأمر الذي دفع ثمنه أقباط نجع حمادي سواء في المذبحة الأخيرة ، أو بعد نجاح الغول في الانتخابات الأخيرة بالاعتداءات علي الأقباط ونهب وتدمير ممتلكاتهم وسياراتهم .. فحتي لو لم يكن «الغول» متورطا في التحريض علي ارتكاب المذبحة الأخيرة ، فإن التحريض علي ارتكاب الحادث البشع يأتي في إطار الصراع علي الأصوات الانتخابية للأقباط ومحاولات الوقيعة بين جموع الاقباط والغول بتدبير الحادث استغلالا لسوء العلاقات بين الأقباط والغول لتتجه اصابع الاتهام مباشرة للغول ، ويستولي طرف آخر يرغب في خوض الانتخابات علي اصوات الأقباط ...

فقد تبين أن أحد اصحاب السلطة والنفوذ ويشغل موقعا أمنيا يرغب في خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة أواخر هذا العام ، وقد شوهد في موقع الحادث قبل ارتكابه بدقائق .. واتصل بالمطرانية بعد وقوع المذبحة واطلاق الرصاص يستفسر عما حدث رغم أن صوت الرصاص كان مسموعا .. كما أنه هو الذي قام بتسليم «الكموني» بعد أن لجأ إليه للاختباء .. بناء علي اتصالات أمنية بعد تحديد مكان المتهم .. وأخيرا فإن «الكموني» يعمل في خدمة وحراسة أعمال هذه الشخصية براتب حوالي 3 آلاف جنيه شهريا ...

نصائح أمنية

لقد نصح مدير مباحث أمن الدولة الانبا كيرلس في اللقاء الذي تم معه بعد المذبحة بأقل من 24 ساعة، بمحاولة تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة خلافاته وقال له : « مش ممكن ابدا أن تكون في عداء وخصومة مع الأمن والأجهزة التنفيذية والشعبية واعضاء البرلمان » .. مؤكدا له ضرورة تحسين العلاقة مع محافظ قنا اللواء مجدي ايوب ، مشيرا إلي أن المحافظ ليست بيده قرارات ترميم وتوسيع وبناء الكنائس .. بل تخضع هذه القرارات لاطراف متعددة .. وتحدث مدير مباحث أمن الدولة عن استعداد جهاز أمن الدولة لتلبية جميع الطلبات بعد أن أعرب له الاسقف عن مخاوفه من حدوث اعتداءات علي الاقباط بعد صلاة الجمعة التالية للمذبحة .. قبل لقاء رئيس مباحث أمن الدولة يوم «الخميس» التقي الاسقف مع البابا وقدم له تقريرا شفهيا للاحداث ، وكلف البابا الانبا بيمن اسقف نقادة بملازمة الانبا كيرلس والبقاء معه بشكل دائم لحين تخطي الأزمة ...

قـــــنا : الأنبا «بيمن» أسقف قوص ونفادة لـ«الأهالى ": الأسباب متراكمة منذ أوائل السبعينيات!

عوض الله الصعيدي

في مقابلة خاصة مع «الأهالي» ونيافة الأنبا «بيمن» أسقف نفادة وقوص بمطرانية نجمع حمادي قال : هل كان مطلوبا حدوث مثل هذه الكارثة لكي نري كل هذا الحضور إلينا؟! نحن لا نريد أن نكون مثل «القشة» التي تحرق وتنتهي في وقتها الأسباب متراكمة منذ أوائل السبعينيات وهي واضحة ، مشيرا إلي حادثتي «الخانكة والزاوية الحمراء» .. وأضاف : عام1972 كتب «جمال العطيفي» وكيل مجلس الشعب آنذاك تقريرا عن أحداث طائفية في مصر، لم يقرأه مسئول واحد ، ولم يقم أحد بتنفيذ توصياته ، ولم يؤخذ بعين الاعتبار...

وعن ظاهرة «الاحتقان» قال : حالة الاحتقان والطائفية اعترف بهما رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشعب وأعلن كل منهما ذلك بعد حادث الإسكندرية!! بعدها تم عمل تقرير لجنة تقصي الحقائق ، ولكن لم يعرض ولا نعلم عنه شيئا حتي الآن! بعدها بدأت ثقافة العنف تنتشر في الشارع المصري ، وذلك بسبب عدم قبول «الآخر» مهما كان متفقا أو مختلفا في أمور الدين! وساعد في ذلك حالة الخطاب الديني «المتطرف» مؤكدا علي أن الأجهزة الرسمية في الدولة تستخدم الإعلام الرسمي والذي تسبب في استعلاء طرف «المسلمين» وإحساس آخر بالدونية «الأقباط» لأنه لم يأخذ نفس الفرصة وليس له حق الرد!! علما بأن المساهمين المؤثرين في تمويل أجهزة الإعلام الرسمي في الدولة هم من الأقباط!! .. بناء علي تصريحات رسمية فنحن نملك 30% من رأس المال المصري ، فإذا كنا ندفع ضرائب تمثل 30% من تمويل مشروعات الدولة ، فهل نأخذ نصيبنا في التعيينات في كل أجهزة الدولة بنسبة التمويل الذي نمثله أو الضرائب التي نقوم بدفعها؟! ...

وعن الحلول المطلوبة قال « بيمن » : لابد من تفعيل المبدأ الأول في الدستور وهو المواطنة وإصدار تشريعات تطبق هذا المبدأ إلي أرض الواقع .. وإصدار قانون بناء دور العبادة الموحد والمسكوت عنه منذ سنوات في انتظار موافقة مجلس الشعب عليه! .. وأكد «بيمن» علي ضرورة إصلاح وتغيير منظومة التعليم في مصر بداية من رياض الأطفال وحتي المرحلة الجامعية ، ويتساءل :

لماذا يدخل أطفال الحضانات الخاصة بالمسيحيين ولا يسمح بدخول أطفالنا حضانات المسلمين؟! وهل يعقل أن يتم امتحان طالب في اثبات أن دينه علي غير الحق؟! مشيرا إلي وجود « مذكرات » للطلبة الجامعيين تتناقض مع عقيدتهم؟! .. فلابد من تنقية المناهج التعليمية من تفضيل دين علي دين! إضافة لإعادة النظر في الخطاب الديني .. وأكد علي أن تكون العقوبة وجوبية في القضايا الخطرة وذلك بتنفيذ القانون علي الجميع ...

مفاجأة في تحقيقات النيابة :عدم إثبات وتسجيل كل أقوال گيرلس أمام المحامي العام بقنا

سامي فهمي

قد يكون للأنبا كيرلس بعض الحق في رفضه مؤتمرات الصلح وقعدات المصاطب التي يري أنها تهدر حقوق الضحايا وأسرهم ولا تؤدي لتقارب حقيقي بقدر ما تهدف لإسقاط الحقوق، لكن قد يكون جانبه الصواب في رفضه التعويضات التي استطاع اللواء مجدي أيوب محافظ قنا الحصول عليها لتعويض الأقباط الذين تعرضت محالهم وسياراتهم وممتلكاتهم للتحطيم في اعتداءات سابقة وآخرها أحداث العنف والتدمير بفرشوط بعد حادث اغتصاب الفتاة المسلمة ...

لقد تمكن محافظ قنا من الحصول علي موافقة رئيس الوزراء علي صرف تعويضات مالية لأسر الضحايا والمصابين والمتضريين من تحطيم الممتلكات ، في حين أن محافظ أسيوط لا يتحمس لمسألة صرف تعويضات ، ومحافظ المنيا غير مقتنع بتدخل الدولة وصرف تعويضات مالية من الخزينة للتعويض عن أعمال التخريب والشغب ، ورغم ذلك فإن أسقف نجع حمادي يرفض التعويضات لقلة قيمتها ولا تتناسب مع حجم التلفيات ، الأنبا كيرلس رجل يبدو عليه الهدوء والطيبة يتولي المسئولية عن مطرانية نجع حمادي وفرشوط منذ 33 عاما ، يتحدث بالعقل والمنطق لكنه أحيانا ينفلت ويتخذ مواقف انفعالية ثم يعود ويتراجع عنها ...

في الحادث الأخير اندفع عقب المذبحة يوجه سهام اتهاماته لكل الأجهزة ، ثم عاد بسرعة ليتراجع وينفي غالبية ما صرح به ويبدل موقفه مما أثار غضب وسخط الأقباط بل استياء المتابعين بالنظر لاتهاماته باعتبارها تصعيدا غير مبرر لا يستند لأساس أو حقائق واقعة ...

واجهت الأنبا كيرلس بصراحة بما يقال .. رد قائلا :

«إذا كان تراجعي سيؤدي لتهدئة الأوضاع واحتواء الموقف فليست عندي مشكلة في التراجع ، خاصة إذا كنت قد تسرعت بعض الشيء في توجيه الاتهامات لبشاعة الحادث»، أما عن غضب الأقباط .. يضيف الأسقف .. وتوجيه الانتقادات لا أهتم كثيرا بذلك « وخليني أنا الضعيف»، كما تسببت النائبة ابتسام حبيب عضو لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب في زيادة امتعاض الأقباط تجاه الأسقف ، عندما قالت إن الأسقف أبلغها استعداده لتسليم المتهم المسيحي في حادث اغتصاب الفتاة المسلمة بفرشوط إلي أهالي البلدة المحتجين في حال عدم الحكم عليه بعقوبة رادعة ، مما يعني أنه لا يرضي بحكم القانون ويسلم أبناءه الأقباط للقصاص منهم بعيدا عن القانون ...

رد الأسقف : لم أقل هذا الكلام للنائبة .. لقد طلب مني أهالي البلدة «الشقيفي مركز فرشوط» تسليم المتهم بالاغتصاب ، فقلت لهم إنه مقبوض عليه وتجري محاكمته ولو لم ينل جزاؤه علي ما اقترفه ابقوا اتصرفوا معاه كما تريدون ، وحول ما أثاره بعض أعضاء لجنة تقصي الحقائق بمجلس الشعب من عدم التمكن من عقد لقاء منفرد مع الأسقف ، قال الأنباء كيرلس :

« لقد طلبت من المستشار إدوارد غالب وكان يجلس بجواري ، عقد لقاء منفرد ، وبعد حوارات ومناقشات عامة ومفتوحة مع أعضاء اللجنة ، فوجئت بالمستشار غالب يكتفي بهذا وينهي اللقاء متجاهلا طلبي باللقاء المنفرد» ، يعتقد الأسقف أنه يدافع بصلابة عن حقوق الأقباط ، ولا يتردد في الذهاب لأي جهة أو مكان لحماية الأقباط والحفاظ علي حقوقهم ، لقد طلب الإدلاء بأقواله في تحقيقات النيابة في الحادث الأخير، وذهب للمحامي العام لنيابات قنا ليدلي بأقواله علي مدي 5 ساعات ، وكشف الأسقف في لقاء «الأهالي» معه عن عدم تسجيل كل أقواله أمام النيابة في محضر إثبات الأقوال ...

فقد طلب من المحامي العام عدم تسجيل أجزاء معينة من أقواله التي فيما يبدو تتعلق بمعلومات حول شخصية من قام بالتحريض علي ارتكاب الجريمة بالترتيب والتخطيط والتمويل ، وربما يكون قد حدد الدوافع والأسباب وراء المذبحة الدموية، لقد رغب فقط في إتاحة قدر من المعلومات أمام المحققين لتسهيل الوصول لشخصية من قام بالتحريض بتكثيف التحريات والتحقيقات في الاتجاهات التي حددها لإظهار الحقيقة بإثباتات دامغة ، لقد حذر إحدي القيادات الكنسية أجهزة الأمن من محاولة قتل المتهمين خلال عملية ترحيلهم إلي سجن أسيوط العمومي ، مما دفع مدير أمن قنا للصعود لعربة الترحيلات وتفتيشها بنفسه وبدقة خوفا من وجود متفجرات داخلها ، مما يعكس قناعته بتورط شخصيات ذات ثقل في تدبير الحادث واحتمال تحركهم للقضاء علي المتهمين ، خوفا من اعترافهم بأسماء المحرضين ...

القصة الحقيقية للقبض علي المتهم الرئيسي في أقل من 24 ساعة

إلقاء القبض علي المتهم الرئيسي في مذبحة نجع حمادي قبل مرور 24 ساعة علي ارتكاب الجريمة أثار العديد من التساؤلات والعجب حول القدرة الفائقة لأجهزة الأمن علي ضبط مجرم محترف في زمن قياسي ، في ذات الوقت الذي فشلت فيه في منعه من الاستمرار في القتل العشوائي بثلاثة أماكن في قلب مدينة نجع حمادي!! ...

تكشفت الحقائق وتبين أن أجهزة الأمن لم تبذل أي مجهودات لمعرفة المتهم والقبض عليه بل إن تحركاتهم لم تأت بناء علي تحريات أوبحث وتقصي وإنما بمعلومات جاءت بسرعة من أصحاب الكارثة ، فقد اتصل تليفونيا الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي بعد وقوع المذبحة بدقائق باللواء محمود جوهر مدير أمن قنا وأبلغه بقيام «الكموني» بإطلاق الرصاص عشوائيا بالقرب من المطرانية ، بعد أن شاهده بعض الأقباط ورؤية الأسقف نفسه لسيارة المتهم تمر بسرعة بجوار المطرانية عندما خرج لاستطلاع الأمر، بعد عدة ساعات حضر للمطرانية أحد الأفراد من إحدي العائلات الكبيرة « مسلم » وأبلغ الأسقف بمكان اختباء «الكموني» .. عاد الأسقف بسرعة لإبلاغ أجهزة الأمن بموقع اختباء المجرم ...

تبين ذهاب «الكموني» بعد المذبحة مباشرة إلي «القصر» الذي يقيم به أحد أصحاب السلطة والنفوذ ويشغل موقعا أمنيا وله تعاملات وأنشطة تجارية متعددة ، يقع القصر بجزيرة في قلب النيل بنجع حمادي ، تحكي عنه أساطير ولا يستطيع أحد الوصول إليه إلا بإذن مسبق وموافقة صاحب القصر والنفوذ الواسع ، وتم فيه تصوير مسلسل «حدائق الشيطان» ، لذلك اتصلت أجهزة الأمن بصاحب السلطة والنفوذ لإبلاغه بهروب «الكموني» للاختباء عنده بالقصر بعد ارتكابه المذبحة ، فأسرع « سيد القصر» سيادة اللواء بتسليم المتهم ، مكان اختباء المتهم أثار العديد من التساؤلات حول شخصية المحرض ودوافعه ، خاصة أن « سيد القصر» يستعد لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة ...

الاثنين، 25 يناير 2010

زيارة ابينا قداسة البابا للمصابين فى حادث نجع حمادى




لقاء أب بأبناءة
ربنا يرفع عنكم ويقدم
لكم الشفاء بحسب محبة الرب

صوم يونان


كل عام وأنتم بخيربمناسبة صوم يونان

نقرأ معاً الآيات الآتية من الكتاب المقدس
38- حينئذ اجاب قوم من الكتبة و الفريسيين قائلين يا معلم نريد أن نرى منك آية.
39- فاجاب و قال لهم جيل شرير و فاسق يطلب آية و لا تعطى له آية إلا آية يونان النبي.
40- لإنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام و ثلاث ليال هكذا يكون إبن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام و ثلاث ليال.

++ ومن المعروف ان السيد المسيح صُلب يوم الجمعة ودفن وقام فى باكر الأحد
++ فكيف يشبه يونان ؟؟

حتى نفهم أى آية فى الكتاب المقدس يجب ان نعرف جزئية هامة جدا وهى البيئة التى تمت الكتابة فيها من حيث العادات والتقاليد وايضا الفترة التاريخية فى المنطقة وفى الفترة التى تمت الكتابة فيها

بالنسبة لليهود وطريقة حسابهم لليوم
يطلق البعض على الإسبوع جمعة اى عندما تقول لشخص انى لى جمعة لم اراك ويكون المقصود هو اننى لم اراك من اسبوع
كذلك اليهود يطلقون على الجزء من اليوم يوم كامل اى جزء من يوم السبت يحسب السبت بالكامل وقد ظهر هذه الطريقة فى الكتاب المقدس فى عدة مواقف وللرجوع الى هذه المواقف (صموئيل الأول 30 : 11- 13)(استير 4: 16و 5: 1)
ومن المواقف نفهم ان اليهود كانوا يحسبون اليوم الكامل يوم والجزء من اليوم هو يوماً كاملاً

فتم حساب الجزء من يوم الجمعة يوم كامل - و يوم السبت يوم كامل - والجزء من يوم الأحد يوم كامل يكون ثلاثة ايام
والليالى الظلمة التى تمت فى الساعة السادسة عند موت السيد المسيح على الصليب ليلة ( ظلمة ) بالاضافة الى ليلة السبت وليلة الأحد يكون الحساب ثلاثة ليال( هذه إجابة مختصرة جدا جدا ولمعرفة الاجابة تفصيلياً فى هذا الموضوع إضغط هنا )


وحتى لا ننسى الغرض الأساسى من الصوم وهو السمو والارتفاع عن الارضيات للوصول الى السمائيات
للقراءة عن روحانية الصوم إضغط
وكل عام وأنتم بخير
اذكرونى فى صلواتكم

الأحد، 24 يناير 2010

مايكل منير فى مواجهة الغول

ج1



ج2

ج3

ج4

ج5

وهذه هى صور الغول مع الكمونى



وشكرا جزيلا للأخ الذى قام
برفع الملفات على اليتيوب
اذكرونى فى صلواتكم

السبت، 23 يناير 2010

تحقيقات النيابة فى حادث نجع حمادى

ينشر اليوم السابع قائمة النص الكامل لقرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود إحالة مرتكبى حادث نجع حمادى إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ وكذلك ننشر النص الكامل لقائمة أدلة الثبوت والتى تتضمن التفاصيل الكاملة للواقعة واعترافات المتهمين وأقوال الشهود وكذلك تقارير الطب الشرعى والمعمل الجنائى ومعاينة النيابة فضلا عن معلومات أخرى خاصة بالمتهم الأول "محمد أحمد حسين" والشهير بالكمونى وتفاصيل اعتقاله السابق.

أمر إحالة
مقدم من النيابة العامة إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ فى القضية رقم 21 لسنة 2010 جنايات أمن دولة طوارئ نجع حمادى المقيد برقم 23 لسنه 2010 كلى شمال قنا.

تتهم النيابة العامة كلا من:
1- محمد أحمد محمد حسين (وشهرته حمام الكمونى) "محبوس"
2- قرشى أبو الحجاج محمد على"محبوس"
3- هنداوى محمد سيد حسن "محبوس"

لأنه فى يوم 6/1/2010 بدائرة مركز نجع حمادى محافظة قنا، المتهمون جميعاً:
أ- استخدموا القوة والعنف والترويع بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم بأن قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد كلا من: رفيق رفعت وليم، أبانوب، أيمن زكريا لوقا، بولا عاطف يسى، أيمن صادق هاشم، بشوى فريد لبيب ومينا حلمى سعيد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض سلاحاً نارياً مششخنا (بندقية آليه) واستقلوا السيارة رقم 21576 ملاكى قنا، قيادة المتهم الأول وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجد المجنى عليهم فيه وما أن ظفروا بهم حتى أطلق المتهم الأول عليهم وابلا من الأعيرة النارية من سلاحه النارى بينما تواجد معه المتهمان الثانى والثالث بسيارته وعلى مسرح الحادث يشدان من أزره قاصدين من ذلك إزهاق أرواح المجنى عليهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم.

وقد اقترنت هذه الجناية بجنايتين أخريين هما أنهم فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر.

ب- شرعوا فى قتل أبرام نبيل يوسف وكيرلس وجيه مصرى ووجدى شنودة فتحى ورامى رسمى عجيب وأبانوب نشأت شريد وجوزيف صموئيل باشا وإسحاق عادل تادرس ومايكل صلاح راسم وشنودة منير شهدى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلهم وأعدوا لذلك الغرض السلاح النارى والسيارة المبينين بوصف التهمة السابقة وتوجهوا إلى المكان الذى أيقنوا سلفاً تواجد المجنى عليهم فيه وما أن ظفروا بهم حتى أطلق عليهم المتهم الأول وابلا من الأعيرة النارية من السلاح النارى بينما تواجد معه المتهمان الثانى والثالث بالسيارة على مسرح الحادث يشدان من أزره قاصدين من ذلك قتلهم، فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم بسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج وقد ارتكبت تلك الجريمة تنفيبذاً للغرض موضوع التهمة بند "أ".

جـ أتلفوا عمداً أموالاً ثابته ومنقولة مملوكة للغير هى أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث وسيارة وذلك لدى إطلاق المتهم الأول الأعيرة النارية بصورة عشوائية من سلاحه النارى، وصوب الأشخاص والممتلكات حال تواجد المتهمين الثانى والثالث معه على مسرح الحادث يشدان من أزره فأحدثوا بها التلفيات المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات مما ترتب عليه تعريض حياة الأشخاص للخطر وكان ذلك تنفيذاً للغرض موضوع التهمة بند "أ".

**- المتهم الأول أيضاً
أ- أحرز سلاحاً نارياً مششخنا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازته أو إحرازه وكان ذلك بقصد استعماله فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
ب- أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح النارى سالف البيان حال كونه مما لا يجوز الترخيص بحيازته وكان ذلك بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.

- بناء عليه:
يكون المتهمون قد ارتكبوا الجنايات المعاقب عليها بالمواد 86، 230، 231، 232، 234،261 من قانون العقوبات المعدل والمواد 1/2، 6، 26/3، 5، 7، 30/1 من القانون رقم 394 لسنه 1954 بشأن الأسلحة والذخائر المعدل بالقوانين أرقام 26 لسنة 1978، 101 لسنة 1980، 1965 لسنة 1981 والبند "ب" من القسم الثانى من الجدول رقم 3 الملحق بالقانون الأول والمستبدل بقرار وزير الداخلية رقم 13354 لسنه 1995.

قرارات النيابة العامة:
أولاَ: بإحالة القضية إلى محكمة أمن الدولة العليا "طوارئ" بدائرة محكمة استئناف قنا لمعاقبة المتهمين وفقاً لمواد الاتهام مع استمرار حبسهم على ذمة القضية.
ثانياً: إرفاق صحف الحالة الجنائية للمتهمين.
ثالثاً: ندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
رابعاً: إعلان المتهمين بأمر الإحالة.
مرفق مع هذا الأمر قائمة بأدلة الثبوت.

قائمة بأدلة الإثبات
فى القضية رقم 21 لسنة 2010 جنايات أمن دولة طوارئ نجع حمادى المقيدة برقم 23 لسنه 2010 كلى شمال قنا.

الشاهد الأول:
أسامة محمد عبد اللطيف على، السن 34 سنة
شرطى بمركز نجع حمادى ومقيم شارع حسنى مبارك أمام المدرسة الابتدائية المشتركة بنجع حمادى.

يشهد بأنه مساء يوم 6/1/2010 وأثناء قيادته بسيارته الأجرة المملوكة له ناحية دير الأنبا بنجع حمادى بقصد التنزه رفقة أصدقائه الشاهد الثانى والمجنى عليهم مينا حلمى سعيد ورفيق رفعت وليم وأيمن حامد هاشم اعترضت طريقهم سيارة يقودها المتهم الأول وإلى جواره الثانى وأجبرته على التوقف المتهم الأول وإلى جواره الثانى وأجبرته على التوقف بسيارته حيث ترجل المتهم الأول من السيارة حاملاً سلاحاً نارياً وبرفقته المتهم الثانى متوجهاً صوب المجنى عليه/ رفيق رفعت وليم حيث أطلق عليه عدة أعيرة نارية أحدثت إصاباته، وأودت بحياته وحال محاولة المجنى عليهما مينا حلمى سعيد وأيمن حامد هاشم الخروج من السيارة، عاجلهما المتهم الأول بعدة طلقات من ذات السلاح النارى، فحدثت إصاباتهما التى أودت بحياتهما.

الشاهد الثانى:
محمد أحمد إبراهيم حسين السن 33 سنة حلاق ومقيم حارة بدوى رشوان شارع الجمهورية بنجع حمادى، شهد أنه كان جالساً بالمقعد الأمامى للسيارة سالفة البيان رفقة الشاهد الأول وقرر بذات مضمون أقواله.

الشاهد الثالث:
أنطونيوس رزيق رسالة محارب السن 22 سنة طالب بكلية التجارة ومقيم شارع عبد الستار حسين طلحة نجع حمادى.

يشهد أنه وحال تواجده بشارع بورسعيد بنجع حمادى رفقة بعض أصدقائه ومن بينهم الشاهد الرابع والمجنى عليهما بولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد تناهى إلى سمعة صوت إطلاق أعيرة نارية حيث أبصر المتهم الأول/ محمد أحمد حسين وشهرته حمام الكمونى يقود سيارته- وبرفقته المتهمين الثانى والثالث- حاملاً لسلاح آلى ويطلق منه أعيره نارية بطريقة عشوائية صوب المتواجدين بالطريق وقت ذلك، مما أدى إلى مقتل المجنى عليهما سالفى الذكر وإصابة آخرين.

الشاهد الرابع:
كرلس زكريا توما نان السن 22 سنة خراط مقيم بهجورة مركز نجع حمادى يشهد أنه أثناء مرافقته لصديقة انطونيوس رزيق رسالة محاب حدثت واقعة قتل المجنى عليهما بولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد وإصابة آخرين على النحو الذى قرر به الشاهد الثالث.

الشاهد الخامس:
الأنبا كيرلس وميلاد شكرى رزق الله حنين عازر السن 62 سنة أسقف مطرانية نجع حمادى وأبو تشت يشهد بأنه أثناء تواجده بمطرانية نجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت إطلاق أعيرة نارية فخرج لاستطلاع الأمر فأبصر المتهم الأول يقود سيارته، ومعه شخصان آخران- فعاد إلى داخل المطرانية وعقب ذلك علم من الشاهدين الثالث والرابع برؤيتهما للمتهم الأول محمد أحمد محمد حسنين- وشهرته حمام الكمونى- حال قيامه بإطلاق الأعيرة النارية بصوب المجنى عليهم من سلاح نارى كان يحمله.

الشاهد السادس:
أحمد محمود بدير حجازى السن 50 سنة عقيد شرطة رئيس قسم المباحث الجنائية بمديرية أمن قنا وسكنه معلوم لدى جهة عمله يشهد أن تحرياته عن الواقعة توصلت إلى أن المتهم الأول تربطة صداقة بالمتهمين الثانى والثالث وإنهم قرروا قتل أكبر عدد من الأشخاص المسيحيين وحددوا لذلك يوم الحادث، حيث استقلوا سيارة مملوكة للمتهم الأول وتوجهوا إلى أماكن مقتل المجنى عليهم حيث أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية صوب المجنى عليهم محدثاً إصاباتهم والتى أودت بحياة البعض منهم، وأضاف أن المتهمين الثانى والثالث كانا يشدان من أزر المتهم الأول تنفيذاً لقصدهم، فأتموا بذلك جريمتهم ثم لاذوا بالهرب مختبئين بمنطقة زراعية بدائرة مركز نجع حمادى عقب تخليهم عن السيارة، وأنه أثناء البحث عنهم قاموا بتسليم أنفسهم لرجال الشرطة وأضاف الشاهد فى أقواله أنه بمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا له بصحتها وبارتكابهم لجرائم القتل، مقررين بأن دافعهم فى ذلك تأثرهم بواقعة اغتصاب مسيحى لطفلة مسلمة بدائرة أحد المراكز المجاورة وكذا مشاهدتهم لمقاطع مصورة يتم تداولها على الهواتف المحمولة لفتيات مسلمات فى أوضاع مخلة وخادشة للحياء وقد أرشد المتهم الأول محمد أحمد محمد حسين وشهرته حمام الكمونى عن السلاح المستخدم فى الحادث فقام بضبطة وكان بداخله عدة طلقات.

الشاهد السابع:
مايكل صلاح راسم السن 20 سنة ومقيم شارع خلف الطوبية- نجع حمادى يشهد أنه مساء يوم 6/1/2010 حال سيره أمام محلات لوكاس بنجع حمادى فوجئ بسيارة تأتى من خلفه ويخرج من نافذتها بندقية آلية أطلقت صوبه أعيرة نارية محدثة إصابته.

الشاهد الثامن:
رامى رسمى عجيب السن 19 سنة ومقيم شارع الساحل- نجع حمادى يشهد أنه بذات التاريخ وحال استقلاله دراجته البخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت أعيرة نارية وشعر بحدوث إصابته، وأضاف أن محدثها كان يستقل سيارة زيتية اللون.

الشاهد التاسع
إسحق عادل توفيليس 21 عاما ومقيم بشارع السوق بنجع حمادى، ويشهد أنه حال سيره بشارع السنترال بنجع حمادى فوجئ بسيارة زيتية اللون تسير بجواره يجلس بداخلها بعض الأشخاص ويطلقون الأعيرة النارية صوبه محدثين إصابات.

الشاهد العاشر
كيرلس وجيه نصرى 16 عاما وطالب ومقيم بشارع 15 مايو بنجع حمادى ويشهد أنه حال سيره بالطريق العام بنجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت إطلاق الأعيرة النارية من الخلف ثم شعر بإصابته فى ذراعيه.

الشاهد الحادى عشر
جوزيف صموئيل باشا 20 عاما ومقيم بنجع حمادى ويشهد أنه حال وقوفه بالطريق العام بمنطقة نجع حمادى أبصر سيارة يستقلها ثلاثة أشخاص قام أحدهم بإطلاق الأعيرة النارية صوبه من سلاح نارى محدثا إصابته.

الشاهد الثانى عشر
أنسى شنودة فتحى (24 عاما) ومقيم بجوار فندق النيل بنجع حمادى ويشهد أنه أثناء استقلال دراجته البخارية بمنطقة نجع حمادى تناهى إلى سمعه صوت أعيرة نارية فاستدار بالدراجة البخارية فأصابه أحد تلك الأعيرة.

الشاهد الثالث عشر
شنودة منير شهدى 20 عاما ومقيم بشارع السوق بنجع حمادى ويشهد أنه أثناء سيره بالطريق بمنطقة الحاجث بنجع حمادى أبصر سيارة فيات تسير ويطلق من كانوا بداخلها أعيرة نارية أصابه أحدها أثناء محاولته الفرار.

الشاهد الرابع عشر
أبانوب نشأت منيب مجلع 18 عاما يشهد أنه أثناء استقلال دراجته البخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى سمع أصوات إطلاق الأعيرة النارية وشعر بإصابة بجانبه الأيسر، وأشار إلى أنه أبصر سيارة زيتية اللون تسير أثناء ذلك.

الشاهد الخامس عشر
إبرام نبيل يوسف 18 عاما ويشهد أنه حال استقلاله دراجة بخارية بمنطقة الحادث بنجع حمادى سمع أصوات إطلاق أعيرة نارية، ثم شعر بإصابته التى نقل على إثرها لمستشفى الإسعاف

الشاهد السادس عشر
ميلاد حلمى سعيد 27 عاما وموظف بشركة أوراسكوم ومقيم بمركز فرشوط ويشهد أنه حال تواجده بمدينة فرشوط تلقى اتصالا هاتفيا من مركز شرطة نجع حمادى تخبره بمقتل شقيقه مينا حليم سعيد فى حادث إطلاق أعيرة نارية على متواجدين بالطريق بمنطقة الحادث.

الشاهد السابع عشر
عاطف ياسبن جرجايوس 54 عاما وموظف بإدارة شباب نجع حمادى ويشهد أنه صباح يوم 7 يناير 2010 تلقى اتصالا هاتفيا من مركز شرطة نجع حمادى يخبره بإصابة نجله بولا عاكف ياسن فى حادث إطلاق النيران على المتواجدين بمنطقة الحادث وتوجه إلى المستشفى فوجده قد فارق الحياة.

الشاهد الثامن عشر
راضى فلامون موسى 49 عاما ومشرف تغذية ويشهد بأنه بذات التاريخ علم من والد المجنى عليه أبانوب كمال ناشد بإصابة نجله المذكور بأعيرة نارية فتوجه برفقته إلى المستشفى حيث كان المجنى عليه قد فارق الحياة.

الشهد التاسع عشر
عاطف بهنام بشاى 50 عاما وعامل ويشهد أنه حال وجوده بمشكنه علم من شقيقته بإصابة نجلها أنسى شنودة فتحى بأعيرة نارية فى حادث نجع حمادى وتم تحويله للمستشفى.

ملاحظات النيابة العامة
اعترف المتهم الثالث هنداوى سيد حسن بتحقيقات النيابة بمقابلة المتهم الأول محمد أحمد محمد حسين والثانى قرشى أبو الحجاج محمد ليلة الحادث بنجع حمادى واستقلوا سيارة المتهم الأول الذى قام بإطلاق عدة أعيرة نارية بصورة عشوائية نحو الأهالى المتواجدين بالطريق من سلاحه النارى الذى كان يحمله بناحية دير الأنيا بضابا، كما أطلق ذات المتهم عدة أعيرة نارية أخرى على مستقلى إحدى السيارات محدثا إصابات أودت بحياتهم.

هذا وثبت من تقرير الصفة التشريحية أن إصابات المجنى عليهم بيشوى فريد لبيب وأيمن زكريا توما وبولا عاطف يسى وأبانوب كمال ناشد ورفيق رفعت وليم وأيمن حامد هاشم ومينا حلمى سعيد ذات طبيعة نارية حيوية حدثت من أعيرة نارية معمر كل منها بمقذوف مفرد، وأن وفاتهم ترجع لتلك الإصابات وهى جائزة الحدوث فى تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة وذلك وفقا للتصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.

كما ثبت من الفحص المجهرى لمقذوفات وفوارغ الطلقات النارية بالمعمل الفنى لمصلحة الطب الشرعى بالقاهرة تطابق المقذوف المستخرج من جثة المتوفى أيمن زكريا توما مع المقذوفين المستخرجين من جثة المتوفى رفيق رفعت وليم وكذا المقذوف المعثور عليه بمعرفة النيابة العامة بين طيات ملابس المجنى عليه أيمن خالد هاشم وتطابق الفوارغ العشرة للطلقات المعثور عليها بمواقع الحادث من ناحية ظفر مجرى الطلقات ومركزية الإبرة وعمقها، هذا وتبين أنه بإطلاق 6 طلقات من حرز الطلقات المرسلة من النيابة العامة باستخدام البندقية المرسلة وانتخاب مقذوفين سليمين وجدا متطابقين مع المقذوفات المستخرجة من جثتى المجنى عليهما أيمن زكريا توما ورفيق رفعت وليم وكذا المقذوف المعثور عليه بملابس المجنى عليه أيمن حامد هاشم وكذا تطابق تلك الفوارغ الستة المطلقة بمعرفة المعمل الفنى مع الفوارغ العشرة المرسلة من النيابة العامة.

وعلى الجانب الآخر فقد كشف تقرير الطبيب الشرعى أن إصابات المجنى عليهم رامى مرسى عجيب وإسحاق عادل توفليس وجوزيف صموئيل باشا وأنسى شنودة فخرى يعقوب وشنودة منير شودى وأبانوب نشأت مريد وإبرام نبيل يوسف وكيرلس وجيه نصرى ومايكل راسم ذات طبيعة نارية وهى جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيالة العامة وفى تاريخ معاصر للتاريخ الوارد بها.

كما ورد بالتقرير أيضا أن تقرير الطب الشرعى بمنطقة قنا بشأن فحص الأحراز أثبت أن البندقية الآلية المضبوطة عيار 7.62 x 39مم مششخنة بعدد أربعة مششخانات يمينية الاتجاه وجهاز إطراقها كامل وسليم ويعمل وفق الأصول الميكانيكية المتعارف علياه وإطلاق مثل هذه الاسلحة، فضلا عن أن إصابة المجنى عليه أيمن زكريا توما ورفيق رفعت وليم بالعضد الايسر حدثت من تلك البندقية، كما أن المقذوف المعثور عليه بين طيات ملابس المجنى عليه المتوفى أيمن حامد هاشم، وكذا فوارغ الطلقات المرسلة قد تم إطلاقها من ذات البندقية وأن إصابات بقية المجنى عليهم المتوفين السبعة وكل من المصابين إسحاق عادل توفليس ورامى رسمى عجيب جائزة الحدوث من تلك البندقية أو من مثلها.
وأوضح تقرير قسم الأدلة الجنائية بمديرية أمن قنا أن الحادث عبارة عن إطلاق أعيرة نارية فى ثلاثة مواقع مختلفة بمدينة نجع حمادى وأن الآثار الموصوفة على وجهات المحل الخمسة حدثت نتيجة إطلاق مقذوفات نارية بمستويات إطلاق مختلفة وبصورة عشوائية ومن مسافة قريبة نسبيا، وقد دلت المقذوفات المستخرجة منها على أنها خاصة بالطلقات النارية عيار 7.62 x 39 مم، وتحمل آثارا مشوهة من قطاعات خطوط ششخان مما يدل على استخدام سلاح نارى مششخن الماسورة فى إطلاقها وأن الأثران الموجودان بالسيارة موضوع المعاينة ماركة لادا رقم 20561 أجرة قنا نتيجة لإطلاق مقذوفين ناريين الأول بالباب الخلفى والثانى بمسند الذراع الفيبر بين مقعدين أماميين وقد اتخذ مسارا من خلال نافذة الباب الأمامى الأيمن وأن الدماء المرفوعة من أماكن الحادث هى دماء آدمية، فضلا عن أن المعاينة التصويرية لأعضاء النيابة العامة لموقع الحادث كشفت عن وجود ثقوب بالأبواب المعدنية لمحلات "لوكاس والصافى والطب النبوى ومحلات صبحى الخلوانى" الكائنة بشارع بورسعيد وامتداده "كما أشارات معاينة السيارة رقم 25061 أجرة قنا المملوكة للشاهد الأول عن تهشم زجاج الباب الخلفى ووجود كمية من الدماء بأرضية السيارة ومقاعدها وآثار دماء على الباب الأمامى الأيسر.

وانتهت التحقيقات بتقرير المهندس الفنى لفحص السيارة والذى أكد وجود تهشم زجاج الباب الخلفى للسيارة وقطع الفرش لذات الباب وتقدر قيمة تلك التلفيات بنحو 500 جنيه، وكذلك التقرير الإجرامى الخاص بوحدة التسجيل الجنائى بمديرير أمن قنا أن المتهم الأول مسجل شقى خطر تحت رقم 538 / فئة "ب" وأنه قد سبق اعتقاله جنائيا بالقرار الوزارى رقم 15884 بتاريخ 18 أكتوبر 2002 وقد سبق الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بجريمة بلطجة